23 جمعية تعاونية ومنفذ بيـع تطرح « السلة الرمضانية »
يبدأ 23 منفذ بيع وجمعية تعاونية في مختلف إمارات الدولة طرح السلة الرمضانية بأسعار تبدأ من 85 درهماً للسلة، في الفترة الممتدة من منتصف يوليو المقبل وحتى الأول من أغسطس المقبل، لتكون متوافرة في المنافذ جميعها بحلول أول أيام رمضان.
وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، إن «من المنتظر أن تبدأ أسعار السلة الرمضانية من 85 درهماً حداً أدنى، لتصل إلى ما يراوح بين 150 و175 درهماً حداً أقصى، وذلك وفقاً لنوعيات وكميات السلع الموجودة في السلة»، موضحاً أن «الوزارة حريصة على توافر كميات ونوعيات متنوعة من السلال الرمضانية تراعي الفروق في مستويات المعيشة المختلفة، كما تراعي الاحتياجات الغذائية المختلفة لكل أسرة، وفقاً لحجمها وميزانيتها المختلفة».
وأوضح أن «السلة التي يصل سعرها إلى 175 درهماً ستتضمن بعض السلع الأصلية ذات العلامات التجارية المعروفة، بينما ستتضمن السلال الأقل سعراً سلعاً بديلة، مع الحرص على توفير جميع السلع بجودة عالية في النوعين».
ولفت إلى أن «العديد من منافذ البيع ستطرح العام الجاري سلالاً خاصة بالخضراوات والفاكهة، ويجري حالياً الاتفاق مع المنافذ بشأن بعض الأمور المتعلقة بالسعر والجودة الخاصة بهذه السلع»، موضحاً أن «هذه السلال لها طبيعة خاصة، إذ إن الخضراوات والفاكهة بداخلها لابد أن تكون طازجة دائماً لأنها سريعة التلف، ما يتطلب مراقبتها بشكل مستمر للتحقق من جودتها».
وأضاف النعيمي أن «منافذ البيع الرئيسة والجمعيات التعاونية التي تعرض السلة الرمضانية يتبعها أكثر من 150 فرعاً في مختلف إمارات الدولة، ما يضمن وجود السلة في مختلف المناطق»، لافتاً إلى أن «من بين المنافذ التي تعرض السلة، الجمعيات التعاونية، وعددها 16 جمعية، يتبعها 72 فرعاً، إضافة إلى (اللولو هايبر ماركتس)، (كارفور)، (أسواق الإمارات)، (سبينس)، (فاطمة سوبر ماركتس)، (السفير)».
وأفاد بأنه «تم الاتفاق مع منافذ البيع على أن تضم السلة الرمضانية 20 سلعة أساسية على الأقل، وأن تكفي خمسة أفراد على الأقل مدة أسبوع»، مشيراً إلى أن «عدد السلع في السلال الرمضانية يرتفع في منافذ إلى 60 سلعة، وروعي في اختيارها أن تضم أكثر السلع التي يزداد استهلاكها في رمضان، مثل الحليب، الأرز، الطحين، معجون الطماطم، التمر، الملح، المعكرونة، الشاي، الفول المدمس، مكعبات الدجاج، الشوربة، الفيمتو، كريم كراميل، الجيلي، مسحوق الفانيلا، ماء الورد، الكاسترد».
وذكر النعيمي أن «منافذ جديدة في مختلف إمارات الدولة ستطرح السلة لأول مرة العام الجاري»، مبيناً أن «مبيعات السلال الرمضانية زادت بنسب تزيد على 100٪ لدى بعض المنافذ خلال العام الماضي، خصوصاً بعد أن ثبت من خلال الدراسات التي أجرتها الجمعيات التعاونية خلال السنوات الماضية أن المنافذ التي تطرح السلة تشهد مبيعاتها ارتفاعاً كبيراً بصفة عامة، مقارنة بالمنافذ التي لا تطرح السلة».
وأضاف أن «المنافذ التي ستطرح السلة تشكل أكثر من 70٪ من إجمالي سوق التجزئة في الدولة»، مؤكداً أن «تجزئة السلة الرمضانية إلى فئات أسهمت في استقرار الأسواق خلال السنوات الماضية، كما نجحت في تحقيق الدور الاجتماعي لمنافذ البيع خلال شهر رمضان سنوياً، نتيجة استخدام بعضها في التوزيع على الفقراء المحتاجين في أنحاء الدولة».
وقال النعيمي إن «الوزارة ستتولى مراقبة جودة السلع الموجودة داخل السلة للتحقق من جودتها والتزام المنافذ بالأسعار المعلنة وفقاً لاتفاقها مع الوزارة، كما أن الوزارة على استعداد للاستماع إلى أي مقترحات من المستهلكين بشأن السلة قبل رمضان، والاستماع إلى شكاوى المستهلكين بعد طرح السلة الرمضانية في المنافذ».
يشار إلى أن جميع الدوائر الاقتصادية في الدولة وافقت خلال العام الماضي على إلغاء الرسوم المقررة على العروض الخاصة والتخفيضات التي تطرحها منافذ البيع خلال شهر رمضان، وذلك لتخفيف الأعباء عن منافذ البيع وتشجيعها على طرح المزيد من التخفيضات لمصلحة المستهلكين.