تنحّي الرئيسين التنفيذيين لـ «إعمار للضيافة» و«طاقة»

أعلنت «مجموعة إعمار للضيافة» وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، في بيانين منفصلين، أمس، تنحي الرئيس التنفيذي لكل منهما.

وفي الوقت الذي لم تكشف «إعمار للضيافة» سبب التنحي، أكدت «طاقة» أن تنحي رئيسها يأتي ليتيح له التفرغ لإدارة هيئة كهرباء ومياه أبوظبي.

وتفصيلاً، قالت شركة «إعمار العقارية»، أمس، إن الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إعمار للضيافة»، التابعة لها، مارك داردين، سيترك منصبه.

وقالت «إعمار»، في بيان بالبريد الإلكتروني، إن باتريك هويتسه، الذي شغل منصب رئيس التشغيل في المجموعة، سيخلف داردين رئيساً تنفيذياً.

ولم تذكر الشركة سبباً لرحيل داردين.

ويبلغ إجمالي قيمة الأصول التي تطورها مجموعة إعمار للضيافة مليار دولار، حسب ما جاء في موقع الشركة على الإنترنت، وتضم محفظة أصول الشركة فنادق ومنتجعات لرياضة الغولف ونوادي ترفيهية.

واختارت مجلة متخصصة في قطاع الضيافة داردين «الرئيس التنفيذي لعام 2009»، وتراجعت أرباح الشركة بنسبة 45٪ في الربع الأول من العام الجـاري، وجـاءت نتائجـها دون توقعات المحللين نتيجة انخفاض الإيرادات وتفاقم الخسائر من شركات تابعة لها.

إلى ذلك، قالت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، في بيان أمس، إن رئيسها التنفيذي، عبدالله سيف النعيمي، سيتنحى اعتباراً من الأول من يوليو المقبل ليركز على منصبه في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي.

وهذا ثاني تغيير كبير بمؤسسة رئيسة في أبوظبي خلال الأسبوع الجاري، عقب استقالة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، يوسف عمير بن يوسف، ليخلفه نائبه.

وقالت «طاقة» في بيان، إن مديرها العام كارل شيلدون، الذي عين عضواً في مجلس الإدارة في الآونة الأخيرة، سيرأس الشركة ويشرف على عملياتها العالمية.

ويشغل النعيمي منصب المدير العام لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، وسيبقي نائباً لرئيس مجلس إدارة «طاقة».

وفي الشهر الماضي، عينت «طاقة»، التي تمتلك حكومة أبوظبي نسبة 75٪ منها، ستيفن كيرسلي مديراً مالياً خلفاً لدوج فريزر.

وتنوي «طاقة» توجيه ملياري دولار في استثمارات لا تشمل علميات استحواذ.