«تنظيم الاتصالات» تبحث أفضل ممارسات القطاع في حالات الطوارئ

بحثت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، في اجتماع مع ممثلين عن مكتب رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة عقد أخيراً، أفضل الممارسات المتعلقة بدور قطاع الاتصالات أثناء الأزمات وحالات الطوارئ.

وتمثلت الأهداف الرئيسة للاجتماع في تطوير الخطط والقدرات الحالية للهيئة في ما يتعلق بإدارة حالات الطوارئ، وتقييم هذه الممارسات المتعلقة بالقطاع بالتعاون مع رئاسة الوزراء البريطانية.

وقال المدير العام للهيئة محمد ناصر الغانم: «تدرك الهيئة أهمية دورها في مجال ضمان وجود خطة عمل فعالة لمواجهة الأزمات، مع المحافظة على مستويات عالية من التحديث لها، ويمثل هذا الأمر مبادرة مبتكرة وسبّاقة من قبل الهيئة في مجال تطوير الخطة الموضوعة، لذا فإننا نقيم المعلومات ونتبادلها دائماً ونراجع خطة الطوارئ التي لدينا بهدف تطبيق أفضل المعايير الدولية المستخدمة في حال وقوع أي حادث أو طارئ يستدعي من قطاع الاتصالات اتخاذ إجراءات، والاستجابة، وقيادة العمل».

وتم تصميم خطة الطوارئ التي تحدد التهديدات التي قد تؤثر في قطاع الاتصالات بهدف التعامل مع القضايا والمسائل التي يمكن أن تؤثر في البنى التحتية لقطاع الاتصالات، وتم التأكيد خلال الاجتماع الأخير مع رئاسة الوزراء البريطانية على أهمية مرونة قطاع الاتصالات عند حالات الطوارئ، كما يجب أن يتم اتخاذ المعايير اللازمة والملائمة بهدف ضمان أن تؤدي الشبكات دوراً يمكن الاعتماد عليه عند مواجهة أي نوع من التحديات.