«الأوراق المالية»: 40.56٪ منهم يرون جودة الشاشات متوسطة فما دون
٪24.5 من المعنيين بالأسهــم لا يتخذون قـرارات استثماريـة أثـنـاء التـــداول
أظهر استبيان لهيئة الأوراق المالية والسلع، أخيراً، نسبة 75.47٪ من المهتمين بشؤون أسواق الأسهم المحلية يتخذون قرارات بيع أو شراء الأسهم أثناء متابعة شاشات التداول الحي، في حين قالت نسبة 24.53٪ إنهم لا يتخذون القرارات الاستثمارية أثناء متابعة التداول.
وبينت نسبة 50.9٪ من المشاركين أنهم يتابعون شاشات التداول الحي لسوق الإمارات بشكل يومي، فيما ذكرت نسبة 18.8٪ أنهم يتابعون شاشات التداول مرات عدة في الأسبوع.
وأكدت نسبة 16.98٪ من المشاركين أنهم تابعوا شاشات التداول للمرة الأولى من أجل المشاركة في الاستبيان، وقالت نسبة 5.66٪ إنهم يتابعون شاشات التداول مرة واحدة في الأسبوع، فيما ذكرت نسبة 3.77٪ أنهم يتابعون شاشات التداول مرات عدة خلال الشهر، وأفادت نسبة 2.83٪ بأنهم يتابعون شاشات التداول أقل من مرة واحدة شهرياً، فيما ذكرت نسبة 0.94٪ أنها تتابع الشاشات مرة واحدة شهرياً. وبلغت نسبة المستثمرين من المشاركين في الاستبيان 62.26٪، مقابل 10.38٪ محللين ماليين، و5.66٪ لكل من الشركات المساهمة العامة والطلاب، في حين بلغت نسبة شركات الوساطة من المشاركين في الاستبيان 1.89٪، وشكلت فئات أخرى النسبة المتبقية البالغة 14.15٪.
حالة عامة قال مسؤول التداول في إحدى شركات الوساطة المالية، علاء الدين علي، إن «التراجع المتواصل في معدلات التداول في أسواق الأسهم المحلية يؤكد أن هناك حالة عامة من الانصراف عن متابعة شاشات التداول واتخاذ قرارات البيع والشراء». وأضاف أن «تراجع الاهتمام بأسواق الأسهم المحلية في الوقت الراهن له أسباب عدة، أهمها: تراجع أسعار الأسهم إلى مستويات متدنية جداً، وحلول فترة الصيف التي تتراجع فيها معدلات التداول نتيجة سفر المستثمرين، فضلاً عن تآكل السيولة التي في حوزة المستثمرين الأفراد بعد تفاقم خسائرهم». وأكد أن «غياب المؤسسات المالية عن التداول النشط بسبب تخوفها من الخسائر في ظل حالة عدم اليقين المسيطرة على البورصات العالمية وضبابية الرؤية أدى لعدم توافر السيولة التي تحرك الأسهم صعوداً وهبوطاً»، موضحاً أن «حالة عدم المبالاة لما يحدث في السوق أصبحت ظاهرة عامة، لكنها ستزول سريعاً في حال عودة الارتفاعات والنشاط للسوق». |
وكشف الاستبيان أن نسبة 20.75٪ من المهتمين بشؤون أسواق الأسهم المحلية يصنفون شاشات التداول الحي لسوق الإمارات بأنها ذات جودة عالية جداً، بينما قالت نسبة 38.68٪ إن جودة شاشات التداول عالية، وذلك مقابل نسبة 28.3٪ ترى أنها ذات جودة متوسطة، وترى نسبة 8.49٪ أن جودة شاشات التداول غير مقبولة في حين ترى نسبة 3.77٪ أن جودة شاشات التداول أقل من المتوسط، ما يعني أن 40.56٪ من المشاركين يرون أن جودة الشاشات متوسطة فما دون.
سرعة التصفح
وأشار الاستبيان إلى أن سرعة التصفح لشاشات التداول الحي لسوق الإمارات تعد عالية مقارنـة بالشاشـات الأخرى من وجهة نظر 39.62٪ من المشاركين في الاستبيان، بينما ترى نسبة 24.53٪ أن السرعة متوسطة، وترى نسبة 18.87٪ أن سرعة التصفح عالية جداً، في حين ترى نسبة 9.43٪ أن سرعة التصفح لشـاشات التداول الحي لسوق الإمـارات تعد منخـفضة مقارنة بالشاشات الأخـرى، وتؤكد نسبة 7.55٪ أن السرعة أقل من المتوسط. وقال الاستبيان الذي أجرته هيئة الأوراق المالية والسلع، إن نسبة 65٪ من المشاركين لم يواجهوا أي مشكلات خلال مطالعتهم شاشات التداول الحي، وذلك مقابل نسبة 34.91٪ واجهتهم مشكلات أثناء المتابعة.
وأضاف أنه عند سؤال المشاركين عن لغتهم المفضلة عند مطالعة شاشات التداول الحي، اختارت نسبة 86.79٪ اللغة العربية، مقابل نسبة 13.21٪ للغة الإنجليزية.
وأشار إلى أن نسبة 89.62٪ ترى أن تخطيط واختيار الألوان والخط مناسب ومريح للاستخدام والقراءة، وذلك مقابل نسبة 10.38٪ لا ترى ذلك.
وعن تقييم صفحة المساعدة التابعة لشاشة التداول الحي، أكدت نسبة 21.7٪ من المشاركين في الاستبيان أنها لم تستخدم تلك الصفحة، فيما قيمت نسبة 29.25٪ تلك الصفحة بأنها جيدة، ووصفت نسبة 19.8٪ تلك الصفحة بأنها جيدة جداً، فيما قالت نسبة 9.43٪ إن صفحة المساعدة تصنف على أنها ضعيفة.
انصراف عن الشاشات
من جهته، قال المستثمر في سوق دبي المالي، محمد حسن، إن «غالبية المستثمرين في أسواق الأسهم المحلية انصرفوا عن متابعة شاشات التداول لعدم وجود مستجدات تحفزهم على التداول النشط».
وأضاف أن «استقرار أسعار الأسهم وتحركها في مستويات سعرية ضيقة للغاية جعل المستثمرين، وحتى المضاربين، غير مبالين بما يحدث في جلسة التداول، لأن هامش تحرك السهم خلال اليوم الواحد يكون منخفضاً جداً، وأحياناً لا يغطي تكلفة العمولة التي تتقاضاها شركات الوساطة، ومن ثم فإن التداول يصبح بلا جدوى».
وأشار إلى أن «من أهم الأسباب التي جعلت المستثمرين الأفراد غير مهتمين بمتابعة شاشات التداول أن غالبيتهم حققوا خسائر بالفعل، ولم تعد لديهم سيولة جديدة تمكنهم من التداول لتعويض الخسائر»، لافتاً إلى أن «المستثمر الصغير أصبح مضطراً للاحتفاظ بأسهم اشتراها بسعر مرتفع في وقت سابق، لأنه إذا باع تلك الأسهم فلن يحقق شيئاً، وقد لا يتمكن من إعادة شرائها بسعر منخفض في المستقبل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news