10.8 تريليونات دولار قيمة ثرواتهم

« ميريل لينش »: 3.3 ملايين ثري في آسيا والمحيط الهادئ في 2010

اليابان استحوذت على 38.2٪ من أثرياء آسيا. غيتي

ارتفعت أعداد أثرياء دول منطقة «آسيا ـ المحيط الهادئ»، بنسبة 9.7٪ لتبلغ ثلاثة ملايين و300 ألف ثري في عام ،2010 وتجاوزت للمرة الأولى أعداد أثرياء أوروبا، لتحتل «آسيا ـ المحيط الهادئ» بذلك المرتبة الثانية عالمياً بعد أثرياء أميركا الشمالية، وفقاً للتقرير السنوي السادس للثروة في منطقة «آسيا ـ المحيط الهادئ»، الصادر عن مؤسسة «ميريل لينش» لإدارة الثروات العالمية وشركة «كابجيميني».

ووفقاً لـ«ميريل لينش»، فإن الأثرياء هم الأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم القابلة للاستثمار عن مليون دولار ، باستثناء منازلهم الرئيسة، ومقتنياتهم وموادهم الاستهلاكية، وسلعهم الاستهلاكية المعمرة. أما كبار الأثرياء فهم الأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم القابلة للاستثمار عن 30 مليون دولار، باستثناء منازلهم الرئيسة، ومقتنياتهم وموادهم الاستهلاكية، وسلعهم الاستهلاكية المعمرة.

وتفصيلاً، أوضح تقرير «ميريل لينش» أن قيمة ثروات أثرياء دول منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ، التي جاوزت قيمة ثروات نظرائهم الأوروبيين عام ،2009 ارتفعت بنسبة 12.1٪، لتبلغ 10.8 تريليونات دولار عام ،2010 مقارنة مع 10.2 تريليونات دولار قيمة ثروات أثرياء أوروبا.

وارتفع عدد كبار أثرياء دول منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ بنسبة 14.9٪ ليبلغ 23 ألفاً، فيما ارتفعت قيمة ثرواتهم بنسبة 16.8٪ عام ،2010 مقارنة مع زيادات بلغت معدلاتها 10.2 و11.5٪ على التوالي في أعداد وحجم ثروات الأثرياء في سائر مناطق العالم.

وقال رئيس دائرة منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ لإدارة الثروات في ميريل لينش لإدارة الثروات العالمية، مايكل بِنز، إن «دول منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ لاتزال تشكل منطقة متميزة لتكوين ثروات ضخمة بقيادة الصين والهند واليابان، التي تواصل التفوق على الصعيد العالمي»، مشيراً إلى أن تزايد تطوّر ومتطلبات أثرياء المنطقة، يعني أن شركات إدارة الثروات التي تستطيع توفير الكوادر الإضافية اللازمة من صفوف كوادر فروعها في المناطق الأخرى بأعداد تفوق غيرها، تتمتع بأفضل الفرص لخدمة متطلبات هذه الفئة من زبائنها.

وبحسب التقرير، شكّل أثرياء الدول الثلاث: اليابان والصين والهند، ما نسبته 74.4٪ من أعداد أثرياء دول منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ، و68.2٪ من حجم ثروات أثريائها عام .2010 واستحوذت اليابان والصين بمفردهما على 68.6٪ من أعداد أثرياء المنطقة، و62.8٪ من حجم ثروات أثريائها، بانخفاض عن 70.4 و64.7٪ على التوالي عن معدلات عام .2009

واستحوذت اليابان بمفردها على أكبر عدد من أثرياء دول المنطقة بنسبة بلغت 52.2٪، فيما بلغ حجم ثرواتهم 38.2٪ من حجم ثرواتها في نهاية عام .2010 وظلت الصين تحتل مرتبة ثاني أكبر قاعدة لأعداد أثرياء المنطقة، والمرتبة الرابعة على الصعيد العالمي.

وارتفعت أعداد الأثرياء في أستراليا والهند بقوة عام ،2010 لتدخلا نادي أكبر 12 دولة في أعداد الأثرياء عالمياً. وبينما تقدمت أستراليا مرتبة واحدة لتحتل المرتبة التاسعة، احتلت الهند المرتبة 12 لتدخل نادي أكبر 12 دولة في أعداد الأثرياء عالمياً للمرة الأولى.

وقفز عدد أثرياء هونغ كونغ بنسبة 33.3٪ عام ،2010 ليبلغ 101 ألف و300 ثري، ليجاوز بذلك الذروة التي سجلها في عام 2007 حين بلغ 96 ألف ثري.

تويتر