«ديوا» تكافئ متعاملي السداد الإلكتروني بأجهزة ذكية

كافأت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) في ختام فعاليات معرض «جيتكس 2011»، المتعاملين المسددين لفواتير الكهرباء والمياه إلكترونياً.

وأفادت في بيان صدر منها، أمس، بأن رئيس قطاع تقنية المعلومات في «ديوا»، المهندس مروان بن حيدر، سلم جوائز يومية للمتعاملين الذين سددوا فواتيرهم إلكترونياً خلال الفترة بين يوليو و12 أكتوبر من العام الجاري.

وأضافت أن الجوائز تضمنت جهازي «جالاكسي تاب»، وثلاثة أجهزة «آي باد»، وثلاثة أجهزة «بلاك بيري بلاي بوك».

وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير، إن «الهيئة تعمل على تطوير خدماتها بصورة مستمرة طبقاً لأعلى المعايير العالمية، تلبية لاحتياجات المتعاملين معها، وبما يتماشى مع استراتيجيتها المتكاملة، طبقاً لاستراتيجية حكومة دبي في تحقيق التنمية المستدامة في مجال خدمة المتعاملين».

وأكد أن «الهيئة ومن خلال وجودها في (جيتكس 2011) قدمت للمتعاملين معها مجموعة من أحدث الخدمات الإلكترونية، وساعدتهم لاستخدامها بصورة مثلى»، لافتاً إلى أنه من خلال استخدام الخدمات الالكترونية، فإنه يمكن للمتعامل توفير وقته وماله، إضافة إلى المحافظة على البيئة، من خلال الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو، عن طريق خفض عدد الزيارات إلى مراكز خدمة المتعاملين».

يشار إلى أن «ديوا» شاركت في معرض «جيتكس 2011»، من خلال منصتين: واحدة رئيسة خاصة بالهيئة تستعرض بها أحدث إنجازاتها في مجال خدمة المتعاملين، والأخرى ضمن منصة حكومة دبي الإلكترونية.

وأعلنت الهيئة في أول يوم للمعرض، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن الجائزة الكبرى التي سيتم تقديمها للمتعاملين من مستخدمي الخدمات الإلكترونية، إذ أزاحت الستار بحضور سموه عن سيارة «لكزس» صديقة للبيئة، ستسهم في المحافظة على البيئة، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى تشجيع استخدام الخدمات الإلكترونية.

وأكدت الهيئة أن جميع المتعاملين الذين سددوا كامل الفواتير بداية من أكتوبر وحتى ديسمبر المقبل، من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة، أو خدمة الهاتف المتحرك، سيتأهلون للمشاركة في السحب على الجائزة.

وأعلنت الهيئة كذلك خلال المعرض عن أحدث شراكاتها في مجال خدمات المتعاملين، بتوقيع مذكرتي تفاهم مع مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، التي تهدف إلى تفعيل التعاون المشترك عبر استخدام قنوات بديلة للدفع مثل آلات الدفع الإلكترونية، وخدمة الاستجابة التفاعلية، وخاصية الاتصال عن قرب.