88٪ من الجهات الحكومية راضية عن خدمات «اقتصادية أبوظبي». أرشيفية

٪82 من المستثمرين الأجانب راضون عن تسهيلات الاستثمار

أظهرت وثيقة قدمتها دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، إلى «جائزة ستيفي للأعمال الدولية»، أن استطلاعات الرأي التي تم إجراؤها على مشاركين في فعاليات خارجية ودولية نظمتها الدائرة، بيّنت أن 82.8٪ من المستثمرين الأجانب، أظهروا ارتياحهم ورضاهم عما تقدمه أبوظبي من حوافز وتسهيلات للاستثمار، فيما أكدت 88٪ من الجهات الحكومية المشاركة في حكومة أبوظبي رضاها عن الخدمات التي تقدمها الدائرة.

وكانت وزيرة التجارة الخارجية، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، سلمت أخيراً، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، محمد عمر عبدالله، جائزة ميدالية الشرف التي حازت عليها الدائرة ضمن «جائزة ستيفي للأعمال الدولية» في دورتها الثامنة.

وجاء فوز الدائرة بالميدالية بصفتها مؤسسة حكومية غير ربحية، بعد مشاركتها بوثيقة الجائزة التي تضمنت ثلاثة محاور رئيسة: القيادة والمجتمع، والاستراتيجية والشراكات، والموظفين.

واعتبرت الدائرة في وثيقتها المقدمة الى الجائزة، محور الموظفين الجزء الأهم من استراتيجيتها الخمسية للأعوام 2011 - .2015 ويشمل التقويم الواضح للموظفين، وتوصيفهم العلمي الدقيق، وتوفير بيئة مثالية ومريحة للعمل.

وأظهرت الوثيقة بعضاً من نتائج الاستبيانات للموظفين، إذ أكد 75٪ من الموظفين في عام 2010 رضاهم التام، بعد أن كانت النسبة 49٪ في عام ،2007 مشيرة إلى توفير الدائرة دورات تدريب للموظفين من خلال تخصيص 12 مليون درهم سنوياً لهذه الدورات.

وأشارت الوثيقة إلى سعي دائرة التنمية الاقتصادية لتحقيق وتعزيز الاستثمارات في أبوظبي، والمنافسة في الأسواق العالمية من خلال الترويج لاقتصاد الإمارة، والفرص الاستثمارية المتاحة، وحزمة التسهيلات والحوافز التي تقدمها للمستثمرين الأجانب، عبر تنظيم عدد من الملتقيات والمؤتمرات في كل من المملكة المتحدة، وألمانيا، والصين، وكوريا الجنوبية، واليابان.

يذكر أن «جائزة ستيفي الدولية للأعمال» تمنح من قبل «جوائز ستيفي» التي تتخذ من العاصمة الأميركية مقراً لها، وهي الجهة المنظمة لكل من «جائزة ستيفي للأعمال الدولية»، و«جائزة ستيفي للأعمال الأميركية»، و«جائزة ستيفي لسيدات الأعمال»، و«جائزة ستيفي للمبيعات وخدمة العملاء».

الأكثر مشاركة