الإمارات الثانية عالمياً في نموّ صناعة الطيران بحلول 2013

14 مليار درهم خسائر شركات الطيران بسبب الأجسام الغريبة. غيتي

أفاد خبراء في صناعة الطيران، بأن الإمارات ستكون ثاني أسرع دولة في صناعة الطيران في العالم بحلول عام ،2013 بمعدل نمو نحو 10.2٪.

وقالوا خلال «مؤتمـر سلامة المطارات من الأجسام والمواد الغريبة ومخاطر الطيور على الملاحة الجوية»، الذي يعقد في دبي حالياً، إن هذه المخاطر تكلف شركات الطيران خسائر تقدر بنحو 3.8 مليارات دولار سنوياً (14 مليار درهم).

وتفصيلاً، قال المدير العام لمطار الفجيرة، رئيس اتحاد مطارات دول الخليج خالد المزروعي، إن «الإمارات ستكون ثاني أسرع دولة في العالم في صناعة الطيران بحلول عام ،2013 بمعدل نمو يبلغ 10.2٪، بعد الصين التي سيصل معدل نمو الصناعة بها نحو 10.8٪ خلال الفترة ذاتها».

وأضاف أن «الأجسام والمواد الغريبة باتت تكلف شركات الطيران خسائر طائلة، إذ تصل إلى نحو أربعة مليارات دولار سنوياً، ما يزيد من الضغوط على صناعة الطيران، ويثقل كاهلها بخسائر».

وأوضح المزروعي أن «هذا المبلغ يزيد عشرات المرات عند حساب التأثيرات الإجمالية لهذه المخاطر، والتي يأتي من ضمنها تأخر اقلاع الطائرات، واستخـدام وقود إضافي نظراً للتغير والتأخير في الاقلاع، وصيانة الطائرات في مواعيد غير محددة، إضافة الى تكاليف إقامة الركاب في الفنادق، واجراءات أخرى متبعة في مثل هذه الحالات».

ودعا الجهات المرتبطة بصناعة الطيران إلى تكثيف جهودها للقضاء على هذه الظاهرة، من خلال التعاون وتضافر الجهود، مشيراً إلى أن هناك دوراً كبيراً للتوعية بالمشكلات البيئية التي تتسبب في مثل هذه المخاطر، إذ تأتي معظم هذه الأجسام من ثقافة المجتمع.

من جانبه، قال مدير ضمان الجودة للصيانة في «طيران الإمارات»، مارك روبينسون، إن «حجم الخسائر التي تتكبدها شركات الطيران في العالم نتيجة الأجسام الغريبة والطيور، تصل إلى نحو 3.8 مليارات دولار سنوياً، أي بمعدل تسعة دولارات لكل حركة طيران».

وأشار إلى أن «هناك عوامل عدة تساعد في انتشار الأجسام الغريبة على مدارج الطائرات، أولها سلوكيات الأفراد في التعامل مع القمامة، إذ سجلت أغطية العبوات أكثر الأشياء التي تصادف الطائرات». وفي السياق ذاته، قال مساعد مدير دائرة الطيران المدني مدير السلامة وادارة الكوارث في هيئة دبي للطيران المدني، محمد لنجاوي، إن «الهيئة تسعى إلى تقليل الخسائر التي تتسبب فيها الأجسام الغريبة والطيور، من خلال تضافر الجهود المحلية والعالمية لوضع حلول فاعلة للتخلص من هذه الظاهرة».

تويتر