محمد بن راشد: المعارض الناجحة رافد مهم للدخل الوطني
أبدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ارتياحاً ملحوظاً خلال تفقده معرضي «دبي الدولي للسيارات 2011»، و«أسبوع دبي الدولي للمجوهرات»، مساء أمس.
واعتبر سموه مثل هذه المعارض الناجحة، التي تستضيفها دبي على مدار السنة، تشكل رافداً مهماً من روافد الدخل الوطني للدولة، وإحدى دعائم الاقتصاد الوطني المتنوع.
وجدد سموه التأكيد على أصول الضيافة العربية، واحترام الزائرين، ضيوف الإمارات، بما يعكس روح الكرم والأصالة العربية عند شعبنا، مشيراً سموه إلى أن «المعاملة الطيبة، والتواضع، وإكرام الضيف، هي من شيم العرب التي يتفاخرون بها بين الأمم».
ودعا سموه كل المعنيين من مواطنين ودوائر ومؤسسات، إلى أن «يحافظوا على هذه السمعة الطيبة التي تحظى بها الدولة في الأوساط الدولية والإقليمية، كي تظل دولتنا وقيمنا العربية والإسلامية مبعث فخر، وناموس لكل مواطن ومواطنة».
وكان سموه تجول في «معرض دبي الدولي للسيارات»، الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 10 و15 نوفمبر الجاري.
وتجول سموه في أرجاء المعرض الذي يعرض آخر المبتكرات العالمية في عالم صناعة السيارات، بمشاركة واسعة من الشركات والمصانع، يصل عددها إلى 150 عارضاً، اختاروا دبي للترويج لأحدث الطرز والتقنيات التي دخلت صناعة المركبات، وإيجاد أسواق جديدة لها في المنطقة، من خلال المعرض الذي يعد أحد أكبر وأهم معارض السيارات في العالم.
وتوقف سموه عند بعض منصات العرض، واستمع إلى شروح من القائمين عليها، تضمنت التعريف بالتقنيات والتصاميم الحديثة التي اعتمدتها مصانع هذه السيارات، كي تدخل المنافسة العالمية بقوة وجدارة.
وقدم الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي هلال المري، شرحاً لسموه عن مراحل تطور المعرض، منذ انطلاقة الدورة الأولى في عام ،1989 ليصبح من أكبر وأشهر معارض السيارات في العالم من حيث مساحته، ونوعية معروضاته، والزيادة المطردة في عدد العارضين والزائرين، وعشاق السيارات، لاسيما الرياضية والفارهة منها. وقال المري إن «المشاركة في الدورة الحالية من المعرض زادت بنسبة 25٪، على سابقتها في عام 2009»، مؤكداً أنها تتميز بعرض سيارات من ماركات عالمية للمرة الأولى على مستوى المنطقة والعالم، ما زاد من أهميته وإقبال الزائرين بنسبة كبيرة للاطلاع على جديد قطاع السيارات. وأضاف أن مساحة العرض وصلت إلى نحو 60 ألف متر مربع، يعرض عليها نحو 500 سيارة، منها 58 سيارة تعرض للمرة الأولى».
كما عرج سموه على معرض دبي الدولي للحلي والمجوهرات، وتفقد معروضاته، التي تتضمن أندر وأغلى قطع الألماس والحلي التي صممها مصممون عالميون كبار، متخصصون في الإبداع والتميز، يعتبرون «أسبوع دبي الدولي للحلي والمجوهرات» نافذتهم على أسواق الامارات والمنطقة.
وتوقف سموه عند بعض أجنحة العرض التي تعرض لأكثر من 270 شركة عالمية من 25 دولة، من بينها إيطاليا، والهند، ولبنان ودول أخرى. ويضم المعرض، الذي افتتح أول من أمس الخميس، قطعاً نادرة وثمينة أهمها حقيبة يد نسائية مرصعة بالألماس، تصل قيمتها الى 14 مليون درهم، فضلاً عن قطع أخرى تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
وفي السياق ذاته، زار سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، معرض دبي للسيارات، وأبدى إعجابه بالطرز الحديثة للسيارات التي أطلقتها الشركات المصنعة للسيارات، كما التقى مسؤولي الشركات العارضة، الذين قدموا لسموه شرحاً تفصيلياً عن السيارات المعروضة.