«ناسداك دبي» تدعو إلى الاستثمار في أسهمه.. ومؤتمر يدرس إنتاج أنواع شفافة منه
«الذهب العالمي»: الاستثمار في الذهب يقلل مخاطر المحافظ
شهدت الدورة الثامنة لمؤتمر «دبي مدينة الذهب»، الحدث السنوي المخصص لقطاعات الذهب والمجوهرات والألماس، الذي تنظمه «مجموعة دبي للذهب والمجوهرات»، الكشف عن أحدث الأبحاث والتطورات الخاصة بإنتاج أصناف جديدة من الذهب، منها أنواع شفافة وبألوان جديدة.
وفي وقت استعرضت فيه بورصة ناسداك دبي، مميزات الاستثمار في أسهم بورصة دبي للذهب، أفاد مجلس الذهب العالمي، بأن تخصيص حصة مميزة للذهب ضمن المحفظة الاستثمارية، يمكن أن يحافظ على رأس المال، ويُقلل المخاطر، من دون إنقاص العائدات طويلة الأجل.
وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، عنان خليل فخر الدين، إن «المؤتمر ناقش عدداً من الأبحاث شملت إنتاج ألوان جديدة لمعدن الذهب مثل الأرغواني، والأزرق، ومقتنيات مصنوعة من سبائك الذهب، ومواد مركبة قائمة على الذهب، وطلاء ذهبياً بألوان عدة».
وأضاف أن «المشاركين في المؤتمر ناقشوا التوجهات المستقبلية في مجال الأبحاث المتعلقة بإنتاج أنواع شفافة من الذهب، ومنتجات ذهب متغير اللون، وسبائك ذهبية عملية وذكية».
إلى ذلك، أفادت بورصة ناسداك دبي، بأن من مميزات الاستثمار في أسهم بورصة دبي للذهب، أنها تخول للمستثمرين تداول الذهب عبر أسهم ذهب مصممة لتتبع سعر سبائك الذهب.
وقال نائب رئيس أول رئيس قسم تطوير الأعمال في «ناسداك دبي»، كريغ هيويت، إنه «يمكن تداول أسهم (دبي للذهب) في أي وقت خلال فترة التداول في بورصة ناسداك دبي، من خلال حساب التداول الخاص بالمستثمر من دون حد أدنى للطلب».
وأضاف أن «المستثمر حين يشتري أسهم (دبي للذهب)، فإن بنك (إتش.إس.بي.سي)، بصفتـه أمـين الاستثمار الذي يدعم تلك الأسهم بالذهب فعلياً، يحتفظ بكمية مساوية من الذهب في خزنته، ويكون كل سهم من تلك الأسهم مسعّر على أنه يساوي عُشر أونصـة ذهب، أو ما يعادل 3.11 غرامات ذهب».
وأوضح أن «مميزات أسهم (دبي للذهب) تتمثل في أنها طريقة استثمار متدنية الكلفة، ومتوافقـة مـع أحكام الشريعـة الإسلامية، وتقوم بتتبع أسعار الذهب عن كثب، فضلاً عن منح حامليها خيار تسييل استثمارهم في أي وقت، وكونها أداة ممتازة لتنويـع المحفظـة الاستثماريـة، وأمان للاستثمار».
إلى ذلك، أفاد مجلس الذهب العالمي، بأن تخصيص حصة مميزة للذهب ضمن المحفظة الاستثمارية التي تتضمن أصولاً بديلة مثل الأسهم الخاصة، وصناديق التحوط، والعقارات، والسلع، يمكن أن يحافظ على رأس المال، ويُقلل المخاطر، من دون إنقاص العائدات طويلة الأجل.
وأظهر تقرير أصدره المجلس، أمس، تحت عنوان «الذهب: استثمار بديل وأصل أساسي» أن محافظ الاستثمار التي تحتوي على حصة مخصصة للذهب تراوح بين 3.3 و7.5٪، اعتماداً على مدى تحمل المستثمر للمخاطر وعملة السداد، حققت عائدات كبيرة معدلة وفق المخاطر، مع انخفاض مستمر للقيمة المعرضة للمخاطر. وأضاف أن «الذهب يساعد على إدارة المخاطر بكفاءة، من خلال زيادة العائدات المعدلة وفق المخاطر، وتقليل الخسائر الفادحة لمجموعة من محافظ الاستثمار التي تضم كلاً من الأصول التقليدية وغير التقليدية». وأشار التقرير إلى أن «الذهب يعد شكلاً من أشكال الحماية المتميزة والمنخفضة الكلفة، إذ لا يؤثر سلباً في العائدات المتوقعة طويلة الأجل، بل يعود بالفائدة عليها أحياناً، بينما يقلل المخاطر في أوقات الاضطراب الاقتصادي»، لافتاً إلى أنه «خلال الفترة من يناير 1987 وحتى يونيو ،2011 اتضح أن محافظ الاستثمار المحتوية على الذهب تميل إلى أداء أفضل من تلك التي لا تتضمن الذهب، من خلال إدرار الأرباح، أو تقليل الخسائر».
من جهته، قال مدير بحوث الاستثمار في مجلس الذهب العالمي، خوان كارلوس أرتيغاس، إن «إدراج الذهب يمكن أن يؤدي إلى فوائد ملحوظة لأداء محافظ الاستثمار البديلة، نظراً للقدر الكبير من السيولة الذي يتمتع به الذهب، وارتباطه غير الوثيق بمعظم فئات الأصول، فضلاً عن أدائه الفائق خلال فترات المخاطر النظامية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news