اهتمام متزايد بالسيارات الخضراء في «دبي للسيارات»
حرصت كبرى الشركات المشاركة على عرض احدث منتجاتها على صعيد السيارات الصديقة للبيئة خلال مشاركتها في فعاليات معرض دبي للسيارات الذي اختتم أخيراً.
ويشهد قطاع السيارات الصديقة للبيئة اهتماماً متزايداً من كبرى شركات صناعة السيارات، خصوصاً المحركات الهجينة التي تمزج بين محركات الوقود الاحتراقي والمحركات الكهربائية، التي تعتبر الاكثر انتشاراً من المحركات الكهربائية ذات نسبة صفر من الانبعاثات الضارة.
وبعد نجاح لكزس العام الماضي في إطلاق طراز «سي تي 200 إتش» المدمجة الشبابية و «إل إس 460 إتش» السيدان الفاخرة، عادت لتطلق هذا العام ومن خلال مشاركتها في معرض دبي المولود الجديد للفئة جي إس، الذي يشهد الإطلاق الإقليمي الأول له خلال مشاركة لكزس في فعاليات معرض دبي الدولي للسيارات.
وتجسد السيارة الجديدة بحسب وصف نائب المدير العام، الفطيم للسيارات، لكزس فاطمة طموم، وجه لكزس الجديد، وقالت: «تعد لكزس «جي إس» الجديدة بالكامل أول سيارة تعكس الاتجاه الجديد للعلامة، وقد جرى تصميم وهندسة وتصنيع السيارة دون أية مساومات».
وتستمد «لكزس جي إس 450 إتش» طاقتها الحركية من خلال محرك احتراق وقودي سعة 3.6 لترات مكون من ست اسطوانات يعمل بتقنيتي الحقن المباشر والحقن المركزي، إضافة إلى تقنية المحرك الكهربائي المغناطيسي عالي المخارج اللذين ينتجان معاً طاقة حركية تبلغ 306 أحصنة يتم نقلها للمحاور الخلفية التي تتولى مهمة دفع السيارة، وتتيح التقنيات الحديثة استخدام كلتا الطاقتين الناجمتين عن المحركين الكهربائي والاحتراقي بصورة مستقلة أو بالحصول على الطاقة القصوى من كليهما.
كما شهدت منصات جنرال موتورز خلال مشاركتها في معرض دبي للسيارات عرض سيارتها الكهربائية فولت التي دخلت حيز الانتاج التجاري في الاسواق الأميركية.
وزودت فولت ببطاريات كهربائية تعمل بكفاءة عالية حتى معدل 150 ألف ميل، كما تمتلك هذه السيارة القدرة على قطع مسافة 480 كيلومتراً في الشحن الكامل لبطارياتها، التي تتيح لمحركها الكهربائي الحصول على الطاقة اللازمة لدفعها والمقدرة بـ 150 حصاناً، فيما يقدر عزم المحرك الكهربائي بـ 380 نيوتن/متر، ويسهم هذا العزم في الحصول على تسارع مثالي لسيارة كهربائية يمكنها من بلوغ سرعة 100 كيلومتر انطلاقاً من السكون في غضون 8.5 ثوان وصولاً لسرعة قصوى تبلغ 160 كيلومتراً في الساعة.
كما شهدت منصات فولكس فاغن إطلاق طراز «باسات فاريانت» الذي جاء ثمرة تعاون مشترك بين شركتي غاز الإمارات التابعة لشركة الإمارات الوطنية للبترول «إينوك» وفولكس فاغن الشرق الأوسط، وذلك بغية إبراز المزايا العلمية لاستخدام هذا النوع من الغاز وقودا للسيارات، الذي يعزز كفاءة استخدام الطاقة والمزايا الصديقة للبيئة في سيارات عاملة بالغاز الطبيعي المضغوط.
وعن وجود هذه السيارة في معرض دبي الدولي للسيارات قال المدير التنفيذي لإدارة تسويق الغاز في «إينوك» زيد القفيدي «يحظى الغاز الطبيعي المضغوط بإقبال متزايد في المنطقة بغرض استخدامه وقوداً للسيارات، إذ تتجسّد أبرز التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة في الارتفاع المتزايد لتكاليف الطاقة وزيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يؤثر استخدامه الطويل سلباً في البيئة، لذلك يمثل الغاز الطبيعي المضغوط وقوداً منخفض الكلفة وصديقاً للبيئة في آن معاً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news