«ستاندرد آند بورز» تمنح «دو» المركز الأول في مؤشر الحوكمة
حصلت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) على المركز الأول في تصنيف مؤشر وكالة «ستاندرد آند بورز» للحوكمة في ،2011 تقديراً لجهودها المستمرة في تطبيق معايير الحوكمة ضمن الشركة وتجاه المجتمع، ما جعلها تنتقل من مركزها الخامس في العام الماضي، إلى موقع الصدارة في العام الجاري. وقال رئيس مجلس إدارة «دو»، أحمد بن بيات، إن «حصول الشركة على أعلى تصنيف للحوكمة هو انعكاس للالتزام المتميز بتطبيق أفضل ممارسات حوكمة الشركات، التي انتهجها فريق العمل بها خلال العام الماضي». وأضاف: «لقد أسسنا هذه الشركة بعزيمة كبيرة على أن نصنع الفرق، ومن خلال عملنا عن كثب مع الهيئات الحكومية وأفراد المجتمع، وأداء واجباتنا تجاه البيئة، تمكنا من تحقيق تأثير إيجابي في المجتمع الذي نعيش فيه ونقدم خدماتنا إليه».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«دو»، عثمان سلطان، إن «(دو) تتطلع في المستقبل إلى أن تكون هويتها التجارية مرادفاً لأفضل الممارسات في حوكمة الشركات، ومثالاً يحتذى في وضع المعايير لمؤسسات المنطقة». وأوضح أن «الحوكمة الجيدة للشركات ضرورةً لا غنى عنها، كي يكون أداء الشركة جيدا»، مؤكداً قدرة «دو» على إنشاء قيمة مستدامة، لضمان تحقيق أهدافها من خلال إدارة كفؤة وفعالة.
وأضاف أن «الشركة تطمح مستقبلاً إلى أن تستثمر أكثر في مجال حوكمة الشركات وأفضل الممارسات». ووفقاً لبيان «دو»، اعتمدت الشركة نهج الشفافية منذ انطلاقها، إذ عملت على تطوير موقعها الإلكتروني ليشمل معلومات أكثر عن أنشطتها في مجال المسؤولية المجتمعية والمتعلقة بالصحة والسلامة، ما نتج عنه تحديث سياسة المسؤولية المجتمعية في الشركة، وتطوير الموقع الإلكتروني المرتبط بحوكمة الشركات وعلاقات المستثمرين والمساهمين. وذكر أن «دو» أطلقت أول تقريرٍ لها عن التنمية المستدامة، وجرى تدقيقه من قبل مؤسسة عالمية متخصصة، وهو يتضمن معلومات معمّقة عن أنشطة الشركة ومبادراتها منذ إنشائها.
ولفتت إلى أنها نشطة في مجالات حوكمة الشركات، وشاركت في فعاليات عدة، تم عقدها في الإمارات والشرق الأوسط والولايات المتحدة، لعرض خبرتها في هذا المجال، وهي تُشجّع على تبني أفضل الممارسات العالمية من خلال إقامة ورش عمل ورعاية فعاليات عدة، مثل مؤتمر أبوظبي لحوكمة المؤسسات، والدورة السادسة للمؤتمر السنوي الإقليمي الذي ينظمه معهد حوكمة الشركات (حوكمة)، مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأكد أن السياسات المتنوعة التي نفذتها «دو» أسهمت في زيادة كفاءة وأداء مجلس إدارة الشركة، مشيراً إلى أن تلك السياسات تتضمن حصول أعضاء المجلس على استشارات متخصصة عند الحاجة، وتواصل أعضاء مجلس الإدارة مع المساهمين والتقييم الذاتي، إضافة إلى سياسة الإفصاح.