النسبة وصلت إلى 84٪ في أبوظبي.. و64٪ في العين
87 ٪ متوسط إشغال فنادق دبي في نوفمبر 2011
تصدرت فنادق دبي أسواق الشرق الأوسط في أدائها خلال شهر نوفمبر الماضي، بمعدل إشغال بلغ 87.4٪، لتحافظ بذلك على صدارتها لأسواق المنطقة خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، بمعدل بلغ 79٪، بحسب دراسة معيارية أجرتها مؤسسة «إرنست ويونغ» حول قطاع الفنادق في الشرق الأوسط.
وكان النصيب الأكبر من النمو الذي شهدته فنادق دبي، في نوفمبر الماضي، من نصيب الشقق الفندقية، التي بلغ معدل إشغالها 94٪.
وبلغت معدلات الإشغال في فنادق أبوظبي 84٪، وفي مدينة العين 64٪ في نوفمبر .2011
وبلغ متوسط سعر الغرفة في فنادق دبي في نوفمبر الماضي 795 درهماً، بتراجع 18.7٪، فيما بلغ متوسط سعر الغرفة الفندقية في أبوظبي 991 درهماً، بتراجع 13٪، بينما بلغ متوسط سعر الغرفة في العين 686 درهماً بزيادة 14.2٪.
وأشارت بيانات الدراسة إلى أنه خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، حققت الفنادق العاملة في دبي بمختلف تصنيفاتها نسب إشغال بلغت 79٪ مقابل 75٪ خلال الفترة المماثلة من عام ،2010 وبنسبة نمو بلغت 4٪، فيما حققت الشقق الفندقية أعلى معدل إشغال بلغ 83٪، تلتها الفنادق الشاطئية بمعدل 81٪، ومن ثم فنادق المدينة بمعدل إشغال 77٪ خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي.
وذكرت أن «متوسط سعر الغرفة الفندقية في الفنادق العاملة في دبي خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، بلغ 797 درهماً، مقابل 799 درهماً في الفترة المماثلة من عام ،2010 فيما تجاوز متوسط سعر الغرفة في الفنادق الشاطئية 1100 درهم، تلتها فنادق المدينة بنحو 640 درهماً، والشقق الفندقية بسعر 420 درهماً».
وذكرت الدراسة أن «فنادق أبوظبي حققت معدل إشغال بلغ 76٪ في الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، مقابل 74٪ في الفترة المماثلة من عام ،2010 بنسبة نمو بلغت 2٪، فيما بلغ متوسط سعر الغرفة الفندقية في أبوظبي 778 مقابل 851 بتراجع 8.6٪»، مشيرة إلى أن «فنادق مدينة العين حققت بدورها إشغالاً بلغت نسبته 65٪، مقابل 73٪ في الفترة المماثلة من ،2010 بتراجع 8٪، فيما بلغ متوسط سعر الغرفة في المدينة 558 درهماً، مقابل 958 بتراجع يقل عن 1٪».
وقال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة «إرنست ويونغ»، يوسف وهبة، إن «الدراسة تشير إلى استمرار عمليات إعادة التنظيم، التي يشهدها قطاع الفنادق إقليمياً، نتيجة لثلاثة تطورات رئيسة تتمثل في التغير في المشهد السياسي، ارتفاع عدد الغرف المتوافرة نظراً لأعمال البناء الجديدة القادمة إلى السوق، والتحول العام في الديموغرافيا السياحية».
وأضاف أنه «نظراً لحالة عدم الاستقرار السياسي، تصدّرت القاهرة والبحرين مستويات الانخفاض في إشغال الغرف لهذا العام حتى الآن، بتراجع نسبته 36٪ و29٪ على التوالي، ما يؤثر سلباً في إيرادات الغرف في هذه الأسواق بشكل كبير»، عازياً «الانخفاض الذي شهدته بيروت منذ بداية العام حتى الآن، بنسبة 11٪ في إشغال الفنادق، إلى عوامل عدة تتمثل في الاضطرابات السياسية في البلدان المجاورة، وانخفاض سعر اليورو في أوروبا»، مضيفاً أنه «على الرغم من الانخفاض في متوسط أسعار الغرف في بيروت بنسبة 14.1٪، إلا أن هذا لم يساعد على زيادة عدد السياح، بل تشير هذه المعطيات إلى أن بيروت بحاجة الآن إلى جذب السياح من مناطق أخرى وتوفير بيئة سياحية آمنة لهم».
وأكد أن «دبي تعد الوجهة السياحية الوحيدة في المنطقة التي شهدت ارتفاعاً في مستويات إشغال الغرف بنسبة 4٪، وإيرادات الغرف بنسبة وصلت إلى 4.5٪، مع انخفاض طفيف جداً في أسعار الغرف بلغ 0.2٪ خلال عام 2011 حتى اليوم».
وأضاف «حققت دبي نجاحاً كبيراً في الاستحواذ على الحصة الأكبر من سوق السياحة الخليجية، إضافة إلى الدخول في الأسواق الأميركية والصينية بشكل أكثر فاعلية، باعتبارها سوقاً مستقرة ومفتوحة وقادرة على إنعاش أداء الأسواق، وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة في عدد الغرف الفندقية المتوافرة في دبي خلال عام ،2011 لم تتأثر إيرادات الغرف الإجمالية، وهو ما يثبت الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها الإمارة وجهةً سياحيةً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news