«بنتلي مولزان» تمزج عراقة التاريخ بالحداثـة

حرص مهندسو الصانع البريطاني العريق للسيارات الفاخرة «بنتلي» من خلال طرازه لفئة السيارات الفاخرة «مولزان 2012»، على طرح سيارة عصرية تحافظ في خطوطها التصميمية العريضة على الارث التاريخي لطرز «مولزان» القديمة التي أسست لدخولها دائرة المنافسة على صدارة السيارات الفاخرة في بريطانيا وبقية دول العالم.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل يرجى الضغط على هذا الرابط

وانتهج مهندسو مصانع بنتلي في مدينة «كريو» في تصميم «مولزان» إيجاد تصميم هندسي جديد يؤكد هدف العلامة التجارية لـ«بنتلي» في إيجاد ابتكار جديد يحقق تحسين مستويات الأداء مدعماً بأحدث الابتكارات التكنولوجية التي تزيد رونقاً عصرياً على المقصورة المترفة التي تعتمد على الحرفية اليدوية في تصنيعها، بالإضافة للحفاظ على فرادة «بنتلي» في استخدام المهارات اليدوية في تصنيع هياكل سياراتها، التي تم تطويرها على مدى ستة عقود من الزمان، وتستغرق عملية التصنيع لهذه السيارة الفاخرة تسعة اسابيع.

ويقف عامل الحفاظ على الحرفة اليدوية تحدياً كبيراً أمام عمليات الانتاج الكمي لمصانع «بنتلي»، إلا أن التمسك بالإرث التاريخي يدفع الصانع البريطاني إلى التمسك بتقاليد هذه الشركة التي مازالت تستخدم المهارة اليدوية في تصنيع أجزاء الهيكل ومنها على سبيل المثال تغليف الشاشة الخلفية بالهيكل المعدني بالكامل ما يساعد على توفير خط متواصل سوي وسلس للجزء الخلفي من السيارة الذي يأتي مكملاً للدعامات «دي ـ بيلارس» المصنعة بإتقان والتي لا يمكن تصميم منحنياتها المعقدة إلا على أيدي صناع هياكل السيارات المهرة، كما تم ابتكار الشكل المعقد من الأجنحة الأمامية المصنوعة من الألمنيوم التي يصعب تصنيعها باستخدام تقنيات الضغط العادية، باستخدام التشكيل الحراري الفائق، وهذا بدوره يساعد على جعل هذه الأجنحة أخف وزنًا وأكثر متانةً. وبصورة مماثلة فقد زودت المقصورة بأحدث تقنيات الاتصال ووسائل الترفيه التي تعزز عوامل الفخامة المبنية أصلاً على عامل الحرفية اليدوية في تصنيع مكوناتها الداخلية عبر الصبغ اليدوي للجلود المستخدمة داخل المقصورة، إضافة لمعالجة الاخشاب التي تحتاج لفترات طويلة تصل إلى خمسة أسابيع لتحويلها إلى تحفٍ لامعة مصقولة.

الأكثر مشاركة