727 مليون درهم إنفاق 110 آلاف إماراتي زاروا تايلاند في 2011
زار نحو 110 آلاف سائح إماراتي تايلاند خلال العام الماضي بمعدل إقامة بلغ تسع ليالٍ، وإنفاق يومي بلغ نحو 200 دولار أميركي لكل فرد، ليصل إجمالي ما أنفقوه خلال العام الماضي إلى 6.726 مليون درهم، بحسب هيئة تايلاند للسياحة.
وقال مدير مكتب الشرق الأوسط في هيئة تايلاند للسياحة، براموت سابيين، إن «نحو 110 آلاف سائح إماراتي زاروا تايلاند خلال العام الماضي، بنسبة نمو بلغت نحو 10٪»، لافتاً إلى أن «الإمارات تتصدر دول المنطقة في عدد الزوار إلى تايلاند، تليها كل من الكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين».
وأضاف، على هامش مؤتمر صحافي عقدته الهيئة بشأن الترويج السياحي إلى تايلاند، أن «معدل إقامة السائح الإماراتي يصل إلى نحو تسع ليالٍ، مقارنة بمعدل عالمي يبلغ نحو خمس ليالٍ، في حين أن متوسط إنفاقه اليومي يصل إلى 200 دولار، وهو أعلى معدل إنفاق في الشرق الأوسط»، موضحاً أن «السياحة العلاجية تتصدر اهتمامات الزوار الإماراتيين تليها التسوق والترفيه الشاطئي».
وذكر أن «حي (نانا) في العاصمة بانكوك، يجتذب أعداداً متزايدة من سياح الإمارات والشرق الأوسط لتوافر المطاعم والمأكولات العربية فيه».
وأشاروا إلى أن «إجمالي عدد السياح من الإمارات، بما في ذلك المواطنون والمقيمون، بلغ نحو 140 ألف زائر»، متوقعاً أن يشهد العدد الجاري نمواً في عدد زوار تايلاند من الإمارات (مواطنين ومقيمين) بنسبة 10٪، ليصل إجمالي عدد الزوار إلى نحو 155 ألف سائح، مشيراً إلى أن تايلاند تشكل واحدة من أبرز الوجهات التقليدية للسياحة بالنسبة لسكان الإمارات.
وأوضح سابيين أن «إجمالي عدد السياح من منطقة الشرق الأوسط إلى تايلاند بلغ نحو 600 ألف زائر».
وأكد أن «هناك سبع رحلات طيران يومية تربط بين الإمارات وتايلاند عبر خطوط كل من (طيران الإمارات)، بمعدل أربع رحلات يومية، و(الاتحاد للطيران)، (الخطوط الجوية التايلاندية)، و(كاثي باسيفيك) برحلة يومية واحدة لكل منها»، مضيفاً أن «نحو 120 رحلة طيران أسبوعية تربط بين منطقة الشرق الأوسط وتايلاند».
وبين أن «إجمالي عدد السياح من جميع دول العالم خلال العام الماضي بلغ نحو 9.17 مليونا، وحلت اليابان في المرتبة الأولى من حيث معدلات الإنفاق وعدد السياح، الذي بلغ نحو مليون زائر، تلتها المملكة المتحدة، فالصين».
وأشار إلى أن «كارثة الفيضانات في تايلاند أثرت بشكل كبير في تدفق السياح إليها خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، لكن الأوضاع استقرت الآن»، موضحاً أن «الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو لم تؤثر كثيراً في إقبال السياح من القارة الأوروبية، على اعتبار أن تايلاند من الوجهات القليلة الكلفة».
وأوضح أن «سياحة التسوق تشكل 30٪ من إجمالي الدخل الناتج عن السياحة في البلاد».