«معهد مصدر» و«إيرينا» ينشئان أطلساً لموارد طاقتي الشمس والرياح
وقّع «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا»، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» في أبوظبي، أمس، مذكرة تفاهم للتعاون على تطوير أطلس شامل ومفتوح للجميع، لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأفاد بيان صدر، أمس، بأنه وبموجب الاتفاقية، يتعاون الطرفان في مجال تبادل المعلومات والتنفيذ المشترك لأنشطة المشروع، وإجراء التحليلات والدراسات البحثية، وتحقيق التوافق في النواحي المنهجية والفنية، وآليات ضمان الشفافية والدقة للبيانات ذات الصلة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كما تشمل مجالات التعاون الأخرى أيضاً المشاركة في تطوير هيكلية الأطلس العالمي، واستضافة ملقمات الأطلس، والحفاظ عليها ضمن معهد «مصدر»، وتطوير القدرات لدى أصحاب المصلحة في البلدان المشاركة، فضلاً عن مساعدة البلدان النامية على إنشاء قواعد بيانات خاصة بهم في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، عدنان أمين، إن «تطوير أطلس عمومي لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، يعد خطوة أساسية لتوسيع نطاق انتشار واستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة»، مؤكداً أن «الخبرات الأكاديمية والقدرات البحثية المتقدمة لمعهد (مصدر)، ستشكل عوناً كبيراً للوكالة في إنشاء قاعدة بيانات شاملة ومميزة، لتكون دليلاً ومرجعاً لجميع المهتمين والحريصين على الاستفادة من الطاقة النظيفة».
بدوره، قال رئيس معهد «مصدر»، الدكتور فريد موفنزاده، إن «(مصدر) يشترك مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في الأهداف الرامية إلى نشر الطاقة المتجددة ودعم وتمكين الابتكار»، مشيراً إلى أن «المذكرة ستعزز من التعاون والتنسيق بين الطرفين لتطوير مصدر شامل وعمومي للبيانات حول موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح».
وبحسب البيان، يتمثل الهدف من إنشاء الأطلس العالمي في الاستفادة من الشراكات القائمة، وتطوير نظام شامل ومفتوح أمام الجميع، يربط بين قواعد البيانات ومصادر المعلومات الرئيسة. وسيتم جمع المعلومات من خلال الشراكات، ما يدعو إلى اعتماد هيكلية تعاونية متطورة توفر طريقة سهلة وموحدة، للوصول إلى البيانات الموجودة من مختلف المصادر.