«الاتحاد للطيران» تطلب طائرتي شحن بـ 423 مليون دولار
أعلنت شركة الاتحاد للطيران، عزمها مضاعفة عدد طائرات أسطول الشحن الجوي لديها من طراز «إيرباص إيه 330 ــ 200 إف»، مؤكدة في بيان صدر عنها، أمس، أنها تقدمت بطلبية طائرتين أخريين من الطراز ذاته في صفقة بلغت 423 مليون دولار وفق قائمة الأسعار الحالية.
وقال الرئيس والرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، إن «الشركة ملتزمة ببناء قطاع شحن قوي، تكون فيه أبوظبي مركز عملياته الرئيس، ونقطة وصل بين خطوط التجارة العالمية».
وأضاف ان «طائرة الشحن من طراز (إيرباص إيه 300 ــ 200 إف) كانت عاملاً أساسياً في نجاح الشركة في هذه السوق، إذ كانت مهامها المتعددة وفعاليتها الكبيرة على مستوى التوقعات، ما جعلنا راضين عن أدائها، ولهذا نحن مستعدون لتنمية أسطولنا من هذا النوع من الطائرات».
بدوره، قال رئيس شؤون العمليات التشغيلية وخدمة الزبائن في شركة «إيرباص» الأوروبية، جون ليهي، إن «الطلب المتواصل من قبل (الاتحاد للطيران) على طائرة (إيرباص إيه 300 ــ 200 إف) يؤكد الدور الكبير الذي تؤديه هذه الطائرة، إضافة إلى طائرات الشحن الأكبر حجماً»، مشيراً إلى أن الطائرة تتيح لشركة الاتحاد للطيران إمكانية الوصول الى أسواق لا يمكنها استقبال طائرات الشحن الكبيرة.
وكانت «الاتحاد للطيران» تسلمت أولى طائراتها من طراز (إيرباص إيه 300 ــ 200 إف) في عام 2010 .
ويمكن لطائرة الشحن، التي احتفلت بمرور عام ناجح من العمليات التشغيلية على انطلاقها، أن تحمل ما يصل إلى 70 طناً من البضائع، وتقطع مسافة تصل إلى 4000 ميل بحري.
وتشغل «الاتحاد للطيران» طائرة «إيرباص إيه 300 ــ 200 إف» إلى وجهات عدة هي: بكين، وألماتي، وهونغ كونغ، واربيل، وأديس أبابا، وجوهانسبورغ، ونيروبي، وميلانو، وفرانكفورت-هان.
إلى ذلك، أطلقت «الاتحاد للطيران» اتفاقية متبادلة للمشاركة بالرمز مع شركة «طيران سيشل» الناقل الوطني لجمهورية سيشل.
وأفادت في بيان صدر عنها، أمس، أن خطوتها تأتي بعد إعلانها، أول من أمس، عن شراكة استراتيجية جديدة ستمتلك بموجبها حصة أسهم تصل إلى 40٪ في «طيران سيشل».
وأضافت أن المرحلة الأولى من الاتفاقية، تقضي بحصول مسافري «الاتحاد للطيران» على فرصة السفر إلى مدنية «براسلين» عن طريق عاصمة سيشل، ماهي، وفي المقابل يحصل مسافرو «طيران سيشل» على إمكانية السفر إلى أبوظبي من دون توقف على متن «الاتحاد للطيران»، لافتة إلى أنه تم طرح خدمة المشاركة بالرمز في الأسواق اعتباراً من أمس، وتعد نافذة على رحلات كلتا الشركتين.