«إرنست ويونغ» أكّدت تراجعها في العين إلى 64٪

إشـغال فـنادق دبـي يـرتـفع إلـى 78٪.. وأبوظبي إلى 75٪ في 2011

متوسط سعر الغرفة بالفنادق الشاطئية في دبي بلغ 1158 درهماً العام الماضي. تصوير:مصطفى قاسمي

حققت الفنادق العاملة في إمارة دبي نسب إشغال بلغت 78٪، خلال العام الماضي، مقارنة بـ 75٪ خلال العام الذي سبقه.

وتصدرت الشقق الفندقية في دبي معدلات الإشغال العام الماضي، إذ بلغت نسبة إشغالها 83٪، مقابل 79٪ خلال العام الذي سبقه؛ تلتها الفنادق الشاطئية التي بلغت نسب إشغالها 80٪ في ،2011 مقارنة بـ79٪ في عام .2010 وسجلت فنادق المدينة نسب إشغال بلغت 77٪ العام الماضي، مقابل 72٪ في عام .2010

وفي أبوظبي سجلت فنادق العاصمة نسب إشغال بلغت 75٪ العام الماضي، مقابل 73٪ في عام ،2010 في حين تراجعت معدلات الإشغال في فنادق مدينة العين 64٪ في عام ،2011 مقابل 72٪ في عام .2010

ووفقا لشركة «إرنست ويونغ»، تصدرت الفنادق الشاطئية قائمة المنشآت الأكثر غلاء في دبي، إذ بلغ متوسط سعر الغرفة الشاطئية 1158 درهماً في عام 2011 مقابل 1087 درهماً في عام ،2010 بارتفاع قدره 6.4٪، تلتها فنادق المدينة التي بلغ متوسط سعر الغرفة فيها 643 درهماً العام الماضي، مقابل 640 درهماً في ،2010 بنمو 0.4٪؛ في حين تراجع متوسط سعر الغرفة في الشقق الفندقية في الإمارة إلى 421 درهماً في ،2011 مقابل 427 درهم في ،2010 ما يمثل نسبة تبلغ 1.5٪.

وفي أبوظبي، تراجع متوسط سعر الغرفة في فنادق الإمارة بنسبة 8.8٪ إلى 754 درهماً في ،2011 مقابل 827 خلال عام ،2010 في حين سجلت فنادق مدينة العين أسعاراً بلغت 588 درهماً في العام الماضي، مقابل 584 درهماً في ،2010 بارتفاع لا يتجاوز 1٪.

وأوسطياً، سجلت فنادق كل من البحرين والقاهرة والعاصمة الأردنية عمّان، تراجعاً في معدلات الإشغال خلال العام الماضي بنسب بلغت 30٪، و39٪، و8٪ على التوالي، في حين بلغت نسب التراجع في الإشغال 1٪ في مدن الكويت ومسقط وجدة، وسجلت العاصمة اللبنانية بيروت بدورها تراجعاً بنسبة 11٪ في معدلات الإشغال خلال العام الماضي.

وقال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة «إرنست ويونغ»، يوسف وهبة، لقد «تمكنت فنادق دبي والسعودية من تحقيق نتائج جيدة، وشهدت تحسناً مستمراً في إيرادات الغرف المتوافرة ومعدلات الإشغال ومتوسط إيراد الغرفة الواحدة».

وأضاف «كانت فنادق مكة المكرمة الأفضل أداء خلال ديسمبر ،2011 إذ سجلت ارتفاعاً في إيرادات الغرف المتوافرة بنسبة 47.8٪ على أساس شهري، ومن غير المؤكد استمرار وتيرة النمو هذه، إذ من المتوقع افتتاح المزيد من الفنادق هذا العام، ما سيؤدي إلى تقليل حجم الطلب على الغرف الفندقية واستقرار إيرادات الغرف المتوافرة، حتى مع زيادة أعداد الزوار»، مشيراً إلى أنه «من المرجح أن تستقر معدلات النمو هذه عند مستوى معين أو ربما تنخفض قليلاً، بالنظر إلى كون معظم الفنادق الجديدة التي سيتم افتتاحها في منطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا ستكون في دبي والرياض ومكة المكرمة».

وقالت الشركة إنه «إلى جانب الانخفاض الحاد، الذي كان متوقعاً في أسواق مصر والبحرين، تشمل الأسواق الأخرى التي أظهرت انخفاضاً مفاجئاً في إيرادات الغرف المتوافرة نهاية عام ،2011 كلاً من بيروت وأبوظبي ومسقط، إذ خيم الانخفاض على هذه الأسواق منذ بداية العام وحتى الآن، وعلى أساس المقارنات الشهرية، ما يعني أن هذه الأسواق لاتزال بحاجة لخفض أسعار الغرف لديها إلى أدنى مستوى ممكن، كي تصبح أكثر جاذبية للزوار؛ وفي الوقت نفسه، لابد لها من إعادة تقييم عروضها وتحديثها بما يتناسب ومتطلبات رجال الأعمال والسياح، مع التركيز بصورة أكبر على دخول أسواق جديدة».

وأشارت إلى أن «كلا من عمّان والدوحة أظهرتا تحسناً طفيفاً في إيرادات الغرف المتوافرة مقارنة بالشهر السابق، إلا أنه عند المقارنة مع معدلاتها في الفترة نفسها من العام الماضي، نرى أنها شهدت انخفاضاً نسبيا».

تويتر