« اتصالات لإدارة المرافق » تعتمد حلول كفاءة الطاقة في وحدات أعمالها
اختارت شركة «اتصالات لإدارة المرافق»، التابعة لشركة «اتصالات للخدمات القابضة»، شركة «خدمات إدارة الطاقة»، المزودة لحلول كفاءة الطاقة في الشرق الأوسط، لتطبيق حل منخفض الكلفة في مجال كفاءة الطاقة، يسهم في تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، ويمتلك القدرة على خفض النفقات السنوية للمرافق العامة بنسبة تصل إلى 20٪، دون أن ينطوي على أي تكاليف بالنسبة للمتعاملين.
وأفادت، في بيان صدر عنها أمس، بأن الحل الجديد، الذي يمكن تطبيقه في جميع أنواع المباني الحالية بصرف النظر عن عمرها، يعتمد على معدات للتعديل مزودة بأحدث أنظمة كفاءة الطاقة، إذ يزود المرافق بتقنيات جديدة لكفاءة الطاقة، ويعمل على ربط مبانٍ عدة عن بُعد، عن طريق مركز تحكم مركزي بالطاقة، مؤكداً أن نظام كفاءة الطاقة سيمكن المتعاملين مع «اتصالات لإدارة المرافق» من خفض النفقات التشغيلية، وتأسيس مصادر جديدة للعائدات نتيجة التوفير في الطاقة، وتحديث الأنظمة الحالية من دون أي تكاليف، بما يتفق مع معايير المباني الخضراء.
وبموجب الاتفاقية، ستطبق شركة «إدارة خدمات الطاقة» حل كفاءة الطاقة في جميع وحدات «اتصالات لإدارة المرافق»، والتي تضم 358 موقعاً تابعاً لـ«اتصالات» في الإمارات تحت إدارة «اتصالات لإدارة المرافق».
وقال المدير العام لشركة «اتصالات لإدارة المرافق»، مصطفى أحمد العتيق، إن «الشركة ملتزمة بتقديم أفضل الحلول المبتكرة لتعزيز خدماتها بقيمة مضافة، والارتقاء بمكانتها لتصبح الخيار المفضل في مجال كفاءة الطاقة».
وأشار إلى أن «هذا المشروع يندرج في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى تطبيق حلول صديقة للبيئة ومنخفضة التكاليف، بما يتماشى مع مبادرة (اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة)، التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يناير الماضي».
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «خدمات إدارة الطاقة»، خالد بوشناق، الموثوقية العالية التي تتمتع بها شركة «خدمات إدارة الطاقة»، انطلاقاً من مكانتها إقليمياً في مجال كفاءة الطاقة على مدار العقدين الماضيين.
وأشار إلى قدرتها على تفهم احتياجات البيئة والمباني المحلية بشكل كامل، إضافة إلى بروتوكولات التشغيل، لافتاً إلى أن الشركات باتت غير قادرة على تجاهل عدم كفاءة عملياتها التشغيلية، لما لذلك من تأثيرات مباشرة في أرباحها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news