تستضيفه «جمعية الإمارات للمتداولين»
500 خبير اقتصادي من 70 دولة في مؤتمر الأسواق المالية العالمية
تستضيف جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية، الدورة 51 من المؤتمر الدولي للأسواق المالية العالمية الذي سيعقد للمرة الأولى في دولة عربية، بمشاركة 500 من خبراء الاقتصاد والمهتمين بأسواق الأسهم العالمية، يمثلون 70 دولة من أنحاء العالم المختلفة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية، محمد عبدالرحمن الهاشمي، إن المؤتمر سينظم خلال الفترة بين 22 إلى 24 مارس الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في دبي، أن مؤتمر الأسواق المالية العالمية سيناقش عدداً من المحاور الرئيسة مثل الفرص التي تولدت في الأسواق المالية العربية بعد «الربيع العربي»، ومشكلات منطقة اليورو وتأثيرها في اقتصاديات الخليج وأسواق الأسهم فيها، وكذا المتاجرة في الصكوك باعتبارها من أدوات الدين التي تلقى رواجاً من الشركات التي تبحث عن تمويل ومن قبل المستثمرين الذين يفضلون الاستثمار فيها، كونها متوافقة مع الشريعة الإسلامية ومنخفضة المخاطرة، موضحاً أن المؤتمر سيناقش أيضاً عدداً من الموضوعات ذات الصلة بأسواق الأسهم، مثل مستقبل الدولار وأسواق السلع، والتحوط ضد المخاطرة، والتحديات التي تواجه تطور ونمو قطاع الصيرفة الإسلامية، والتداول في المشتقات، هل هو مخاطرة أم لايزال يمثل فرصة استثمارية.
من جهتها، قالت مدير محفظة المتاجرة في الصرف الأجنبي في بنك الإمارات دبي الوطني، وعضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية عهود عبيد، إن المؤتمر سيشهد مناقشات مكثفة ومتحدثين من كبار المسؤولين الاقتصاديين في الدولة، على رأسهم محافظ مصرف الإمارات المركزي، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي، ورئيس مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني، فضلاً عن عدد من الشخصيات العالمية، ومنهم عضو المجلس التنفيذي في البنك الأوروبي المركزي اوتمار ايسينج، والمدير العام لمؤسسة الأسواق المالية العالمية في أوروبا ريتشارد ميدلتون، والمدير العام للخزينة في بنك كريدت سويس السويسري أندريز ديوس، والعالم الاقتصادي ومدير عام الاستثمار في شركة جدوى للاستثمار، براد بورلاند.
وأشارت إلى أن هدف الجمعية من استضافة مثل هذا المؤتمر هو توعية المستثمرين المحليين بأهمية الأسواق المالية، وتعريفهم بأسس التعامل الصحيح فيها، فضلاً عن اطلاعهم على أحدث التطورات الاقتصادية العالمية وتأثيرها المتوقع في أسواق الأسهم.
وعن دور وأهداف جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية، ذكر مساعد مدير الأسواق العالمية والخزينة في بنك الإمارات دبي الوطني، وسكرتير عام الجمعية، سلمان محمود هادي، إن الجمعية التي تأسست في نهاية عام 2011 تستهدف أن تكون حلقة الوصل بين الجهات الحكومية والمتعاملين في أسواق الأسهم الإماراتية من مواطنين وأجانب.
وقال إن الدور الرئيس للجمعية التي تم إشهارها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية وتضم 200 عضو حالياً من جنسيات مختلفة بجانب ستة أعضاء في مجلس الإدارة هو زيادة توعية المتعاملين وإعداد المقترحات حول كيفية النهوض بأسواق الأسهم الإماراتية، والمشاركة في إبداء الرأي حول التطورات والمشكلات التي قد تواجه الأعضاء عبر التنسيق مع الجهات الرسمية والمسؤولين»، لافتاً إلى أن «الجمعية تعمل حالياً تحت مظلة المنظمة العالمية للمتداولين في البورصات العالمية ومقرها فرنسا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news