بنتلي تكشف النقاب عن «إي إكس بي 9 إف» المتعددة الاستخدامات

«إي إكس بي 9 إف» نهج ثالث ينضم إلى عائلة بنتلي. من المصدر

كشف الصانع البريطاني للسيارات الفاخرة «بنتلي»، ضمن مشاركته في معرض جنيف الدولي للسيارات عن طرازه المستقبلي «إي إكس بي 9 إف»، ضمن فئة السيارات المتعددة الاستخدامات «يو إس في»، الذي يحمل افكار ورؤى مصممي ومهندسي بنتلي حول مبادئ القيادة المرتبطة بقوة الأداء المقترنة بالفخامة التي تعتبر الهوية الرئيسة لهذه الشركة عبر تاريخها الطويل.

وتأتي «إي إكس بي 9 إف» لتضع نفسها نهجاً ثالثاً ينضم إلى عائلة بنتلي جبناً إلى جنب مع طرازها الفاخر الـ«موسان» المصمم حسب الطلب، بالإضافة إلى الطرز عالية الأداء عبر كل من «كونتيننتال جي تي» و«جي تي سي» و«فلاينغ سبر»، وسعت الشركة البريطانية من خلال طرازها الجديد لتقديم مفهوم السيارة الرياضية المتعددة الاستخدامات ذات الدفع الرباعي المخصصة لكل من الطرق الممهدة والوعرة والتي تحمل في الوقت ذاته مكونات وأسس الهوية الرئيسة لسيارات «بنتلي» التي تجمع قوة الأداء والتكنولوجيا المتطورة والفخامة المعززة بعامل الحرفية اليدوية ضمن سيارة واحدة.

ويصف رئيس قسم التصميم للصانع البريطاني ديرك فان برايكل الطراز الجديد قائلاً: «يعكس هذا النمط الشخصية الرياضية لبنتلي، على الرغم من الاختلاف الجذري للشكل والغرض مقترنًا مع أسطح منحوتة بشكل انسيابي تتماشى مع تقاليد بنتلي»، مضيفاً: «إن نمط التصميم والتفاصيل المبتكرة التي تشبه (النحت الفني) تؤكد على الشخصية القوية لتلك السيارة»، موضحاً: «التصميمات ليست مستوحاة فقط من الطبيعة الأكثر وظيفية للسيارة، ولكن من واقع (الهندسة الواضحة) لبنتلي (بلوار) الشهيرة، وعلى سبيل المثال فإن فتحات مصابيح التشغيل النهارية تعمل أيضًا كفتحات هوائية لمبرد الشحن الخاص بمحرك الشحن التوربيني المزدوج، وكل منها بتصميم مروحة توربينية مغطاة بشبكة وتشطيب داخلي ذي ملمس محزّز».

وتابع برايكل: «تجنب تصميم خطوط الباب الخلفي الشكل النفعي لصالح المظهر الرياضي المميز، بينما يقدم الباب الخلفي العريض الذي ينقسم إلى جزأين مستوى عاليًا من الاستخدام المتعدد عند القيادة الفخمة، لـيكتمل نمط التصميم الجريء بمواسير عادم خلفية مزدوجة مع أسطح داخلية محزّزة، كما أن شكلها البيضاوي يحاكي مجموعات الإضاءة والمصابيح الخلفية المستوحاة من أشكال وتفاصيل محركات النفاثات المقاتلة، وهي مصممة بشكل فريد تتوهج من الداخل وتنشر إضاءتها للخارج».

وبرز التحدي الأكبر لمهندسي قسم التصميم الداخلي في إيجاد مكونات لمقصورة سيارة متعددة الاستخدامات تحافظ بالوقت ذاته على عناصر الفخامة والحرفية اليدوية التقليدية مثل الخشب والجلد والمعادن المصقولة كالألمنيوم والبرونز وبرونز المدافع، إذ يتضمن تصميم لوح القيادة قشرة خشبية من قطعة واحدة بعرض كامل مع سطح مصقول، وتتميز فتحات التهوية الدائرية التقليدية من بنتلي بسطح داخلي من برونز المدافع «المحزّزة»، وتمزج وحدة التحكم الوسطى بين العملية والراحة من خلال طبقات ديناميكية ومعمارية تساعد على إنشاء محور أوسط للمقصورة، ويمكن لركاب المقعد الخلفي الاختيار بين نمط رجال الأعمال، مع مساحة فسيحة للأقدام تكتمل بلوحة مفاتيح يتم طيها واتصال كامل بالإنترنت من خلال الـ«آيباد» أو الكمبيوتر اللوحي أو وضع أكثر استرخاء مع مسند للأقدام يعمل بالكهرباء، وطاولة للمشروبات وشاشة ترفيه ومعلومات من أجل مشاهدة الأفلام، وعند عدم استعمال المقاعد الخلفية، يمكن تحريكها كهربائيًا إلى الأمام من أجل إيجاد مساحة تخزين أكبر للأدوات الرياضية أو الأمتعة.

وعلى صعيد المحرك فقد اعتمدت بنتلي على محرك «دبليو 12» بشحن توربيني مزودوج سعة ستة لترات متصل بناقل حركة مكون من ثماني سرعات، وتنتج عن المحرك قوة 600 حصانا من القوة الحصانية و800 نيوتن/متر من العزم.

تويتر