«التجارة العالمي أبوظبي» ينضمّ إلى جمعية مراكز التجارة العالمية
أعلنت جمعية مراكز التجارة العالمية عن إضافة «مركز التجارة العالمي أبوظبي»، حديثاً ضمن شبكتها العالمية، لينضم المركز إلى نحو 330 مركزاً للتجارة العالمية، في ما يقرب من 100 دولة حول العالم، تتقاسم جميعها الهدف الرامي لتنمية وتسهيل التجارة العالمية والأعمال الثنائية.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لجمعية مراكز التجارة العالمية، روبرت فرويه، أن «أبوظبي وبفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وطموحاتها الاقتصادية ستشكل قيمة مضافة لشبكتنا، وستخدم أهداف الجمعية في تحقيق الازدهار من خلال التجارة والاستثمارات»، مشيراً إلى أن «جمعية مراكز التجارة العالمية ظلت على مدى أكثر من 40 عاماً المحور الرئيس للتجارة الثنائية والمنافسة العالمية».
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية، محمد المبارك، إن «الفرصة المتاحة لأبوظبي لأن تصبح عضواً فاعلاً في جمعية مراكز التجارة العالمية، وإقامة مركز تجاري عالمي منفتح، سيعززان من سمعة الإمارة بوصفها مركزاً مزدهراً جاذباً للأعمال والتجارة الدولية».
من جهته، قال مدير خدمات الأعضاء في جمعية مراكز التجارة العالمية، ألكسندر أندرسون، إن «نجاح كل مركز للتجارة العالمية حول العالم يعتمد على التوجه نحو رفع وتيرة المعاملة بالمثل لشبكة جمعية مراكز التجارة العالمية دوليا»، مؤكداً مضي الجمعية في توفير الفرص لتشجيع الترابط الدولي وتمكين الدول الأعضاء من تبادل الأفكار وتطوير الصلات، ومن ثم إقامة علاقات تجارية.
ويأتي الإعلان عن إطلاق «مركز التجارة العالمي أبوظبي» عقب إعلان عدد من العضويات الجديدة أخيراً، وهي مركز التجارة العالمي بنغالور، مركز التجارة العالمي نانجينج، ومركز التجارة العالمي سافانا.
ومن خلال تصميم شركة «فوستر»، فإن الموقع الاستراتيجي لمركز التجارة العالمي أبوظبي والمرافق التي يضمها، والتي شيدت وفق أحدث طراز سيعود بالفائدة على الشركات الموجودة في المركز، إذ ستضم هذه المرافق مساحات مكتبية واسعة ووحدات سكنية ومتاجر ومرافق ترفيهية وفندقية.
وتتمتع المنطقة التي تستضيف المركز بمكانة خاصة في تاريخ مدينة أبوظبي، إذ كان السوق المركزي القديم ذو الطابق الواحد الذي يمتد على مساحة 12 فداناً، الذي كان يعد مركزاً للتجارة والأعمال مع بداية نمو مدينة أبوظبي في أوائل السبعينات، وكان السوق يضم نحو 1000 تاجر وكان مركز المدينة لأكثر من 30 عاماً.