«ألفا تورز» تعتزم بناء مهبط للطائرات العمودية في «دبي مول»

تعتزم شركة «ألفا تورز» للسياحة، بناء مهبطين جديدين للطائرات العمودية في دبي، أحدهما في مركز «دبي مول»، لافتة إلى أنها تسيّر حالياً 40 رحلة يومية، من مركزها في فندق «أتلانتس» على «نخلة جميرا».

وذكرت خلال لقاء مع وسائل الإعلام في دبي، أنها تعاملت مع أكثر من مليون سائح العام الماضي، وتستهدف خدمة أكثر من مليون و200 ألف زائر خلال العام الجاري بنسبة نمو 20٪، مقارنة بعام ،2011 مؤكدة أنها لاتزال تسعى في مشروع فتح مركز لها في أبوظبي، كما ستعلن قريباً عن شراكة مع هيئة الفجيرة للسياحة.

وتفصيلاً، كشف الرئيس التنفيذي لشركة «ألفا تورز» للسياحة، غسان العريضي، عن أن «الشركة تعتزم بناء مهبطين جديدين للطائرات العمودية في دبي، لتسيير رحلات سياحية خلال العام الجاري، أحدهما في (دبي مول)، بالتعاون مع شركة (إعمار) العقارية، لافتاً إلى أن «الشركة تدير حالياً مهبطين للطائرات العمودية، أحدهما في «مرسى السفن السياحية»، مخصص للسياح الزائرين عبر السفن البحرية، والآخر في فندق «أتلانتس» على جزيرة «نخلة جميرا».

وأضاف أن «الشركة تسعى إلى مضاعفة رحلات الطائرات العمودية، وتسير حالياً نحو 40 رحلة يومية من مركزها في (أتلانتس)، من خلال أربع طائرات، بالتعاون مع شركة (هيلي دبي) للطيران العمودي»، مشيراً إلى أن «سعر الرحلة للشخص الواحد، ويشمل جولة سياحية في دبي تصل إلى 700 درهم».

وأوضح أن «(ألفا تورز) حققت نمواً كبيراً خلال عام ،2011 إذ جاوز عدد السياح الذين تعاملت معهم الشركة مليون سائح، ونمت حجم أعمالها بنسبة 35٪، فيما نمت المبيعات بنسبة جاوزت 55٪»، مؤكداً نمو أعداد السياح خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 33.7٪.

وقال العريضي إن «أسواقاً عدة أسهمت في دعم مؤشرات النمو لدى الشركة، خلال العام الماضي وحتى فترة الربع الأول من العام الجاري، إذ بلغت نسبة النمو في أعداد السياح من السوق الصينية 80٪، ومن السوق الروسية 50٪، في حين شهدت معظم أسواق الخليج نمواً ملحوظاً، تصدرتها السوق السعودية».

وأفاد بأن «دبي باتت معروفة لشريحة كبيرة من السياح من دول أميركا الجنوبية مثل البرازيل والأرجنتين، والتي تعد اقتصادات ناشئة، إذ إن الطبقات الغنية فيها باتت تزور دبي فترات طويلة تزيد على أسبوعين، فضلاً عن معدلات إنفاقهم العالية».

وبيّن أن «الشركة تسعى لخدمة أكثر من مليون و200 ألف سائح، خلال العام الجاري، بنسبة نمو 20٪»، لافتاً إلى أنها تستقطب سياحاً من نحو 100 دولة.

وأشار إلى وجود حركة نشطة في السياحة الداخلية بين إمارات الدولة، التي أصبحت خياراً مناسباً لفئات من السكان، نظراً إلى الاستغناء عن تذكرة السفر التي تشكل بين 40 و50٪ من تكاليف الرحلة.

وأشار العريضي إلى أنه «تم تأجيل طرح الشركة للاكتتاب العام في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، وأداء الأسواق المالية، حتى توافر مناخ مناسب»، مستدركاً أن «تحسن السوق السياحية في الدولة خلال عام ،2011 مثل حافزاً لإعادة طرح أسهم الشركة للاكتتاب».

وقال إن «معدلات الإشغال في الغرف الفندقية في دبي وصلت إلى حدود 80٪، لتكون من أعلى المعدلات العالمية»، مشيراً إلى أن «أسعار الخدمات السياحية في دبي مستقرة إلى حد كبير، وتشهد ارتفاعات طفيفة خلال أوقات الذروة».

وبين أن «للشركة خمسة مكاتب خارجية للترويج، و10 مكاتب تمثيلية».