الإمارات تستحوذ على 70٪ من أحواض السباحة في الخليج

«بيسين»: 160 ألف حوض سباحة في الإمارات

22 مليار درهم حجم سوق النوادي والمنتجعات الصحية وحمامات السباحة في الدولة. الإمارات اليوم

قالت مديرة معرض «بيسين الشرق الأوسط»، مديرة المعارض في شركة «جي إل إيفنتس» الفرنسية، نويمي بيتي، إنه «يوجد في الإمارات حالياً ما يراوح بين 150 و160 ألف حوض سباحة في الفلل الخاصة والبنايات والنوادي الصحية والرياضية في الدولة».

ولفتت إلى أن «الإمارات تستحوذ على 70٪ تقريباً من العدد الإجمالي لأحواض السباحة في منطقة الخليج، الذي يقدر بنحو 230 ألف حوض سباحة، ما يجعلها أكبر دول المنطقة استخداماً لأحواض السباحة».

وقالت بيتي، في تصريحات على هامش معرض «بيسين الشرق الأوسط»، المتخصص بتجهيزات أحواض السباحة ومستلزماتها، الذي يقام لأول مرة في المنطقة، ضمن فعاليات معرض «سيتي سكيب أبوظبي 2012» المنعقد حتى نهاية الأسبوع الجاري، إن «حجم سوق النوادي والمنتجعات الصحية وحمامات السباحة في منطقة الخليج يصل إلى نحو 10 مليارات دولار (36.7 مليار درهم)، وتستحوذ الإمارات على 60٪ منها تعادل ستة مليارات دولار (22 مليار درهم)».

وأكدت أن «هذا الحجم الكبير من أحواض السباحة الموجود في الإمارات، يرجع إلى ارتفاع مستوى المعيشة ونمو معدل الرفاهية في الدولة، فضلاً عن حركة الإعمار الكبيرة التي شهدتها طول السنوات الماضية، إذ تمتلك الإمارات أكبر عدد من الأبراج الفخمة والشاهقة، التي تضم العديد من حمامات السباحة، خصوصاً في دبي»، لافتة إلى أن «المكانة التي أحرزتها الإمارات وجهةً سياحيةً إقليميةً وعالميةً، ونمو عدد الفنادق والمنتجعات السياحية، أسهما في وجود هذا العدد الكبير من أحواض السباحة في الدولة».

وأوضحت بيتي أن «اختيار الإمارات لتنظيم المعرض، الذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، يرجع إلى النمو الكبير في عدد أحواض السباحة في الدولة، ووجود متعاملين كثر مهتمين بهذه السوق الواعدة»، مشيرة إلى أن «الشركة المنظمة تقيم سنوياً أكبر معرض لحمامات السباحة في فرنسا، وعندما فكرت في إقامة المعرض خارج باريس وقع اختيارها على أبوظبي».

وقالت إن «أسعار أحواض السباحة تختلف بحسب حجم الحوض ونوعه وطريقة بنائه، إذ توجد أنواع يتم تصميمها وإقامتها فوق الأرض، يراوح سعرها بين 3000 و5000 يورو (14.5 ألف و24 ألف درهم)، بينما توجد أنوع أخرى محفورة تحت الأرض، بأبعاد تصل إلى 8*4 أمتار، ويتجاوز سعرها 30 ألف يورو (145 ألف درهم)، خصوصاً إذا كانت أحواضاً فاخرة ومصنوعة من أفخر أنواع الرخام».

ولفتت إلى أن «هذه الأنواع تصنع في أسواق منطقة الخليج بأقل 20٪ عن مثيلاتها في أوروبا، نظراً لانخفاض كلفة العمالة في الخليج، مقارنة بأوروبا التي تعد مرتفعة للغاية».

وأكدت بيتي أن «منطقة الخليج بالتحديد شهدت خلال السنوات القليلة الماضية طفرة عمرانية كبيرة ركزت على الرفاهية والتوسع في إقامة واستخدام أحواض السباحة ومعدات ومستلزمات النوادي الصحية الفاخرة»، مشيرة إلى أن «المعرض يقدم لملاك الفلل والأبراج، علاوة على المقاولين والعاملين في مجال الإنشاءات، فرصة للتعرف إلى التقنيات الجديدة المستخدمة في حمامات السباحة، علاوة على أحدث النوعيات التي توفر جودة عالية وأنظمة أمان غير مسبوقة».

ويشارك في «بيسين الشرق الأوسط» 30 شركة عارضة من مختلف أنحاء العالم، تقدم 90 ماركة مختلفة من حمامات السباحة ومنتجاتها، إضافة إلى العديد من المواد والمنتجات القائمة على صناعة حمامات السباحة، بدءاً من الأحواض بأشكال وأحجام مختلفة، مروراً بأنواع الأرضيات التي تحيط بحمامات السباحة، وكذلك فلاتر المياه وأنظمة الأمان المستخدمة.

وأشارت بيتي إلى أن «المعرض يوفر إلى جانب المعروضات خدمة متميزة تتمثل في برنامج تعليمي لزوار المعرض من مهنيين محترفين، ويلقي الضوء على صناعة حمامات السباحة، والنصائح الواجب اتباعها في أعمال النظافة والأمان، علاوة على الوقوف على احتياجات النوادي الصحية بشأن حمامات السباحة التي تمتلكها».

تويتر