132 مليون درهم إنفاقاً متوقعاً على «برامج الحماية» في الإمارات العام الجاري
أطلقت شركة «كاسبرسكي لاب» المتخصصة في الحلول الأمنية لإدارة المحتوى، حلولاً أمنية لحماية المؤسسات من البرمجيات الخبيثة والمجرمين الإلكترونيين، متوقعة أن ينمو حجم سوق برامج الحماية في الإمارات خلال العام الجاري بنسبة 20٪ ليصل إلى 36 مليون دولار (132 مليون درهم).
وأشارت خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، لإطلاق تلك الحلول، إلى أن السوق الإماراتية تأتي في مقدمة أسواق المنطقة في برامج الحماية، وفي حجم الاستثمارات المتدفقة على هذا القطاع.
وقال المدير الإداري في «كاسبرسكي لاب» الشرق الأوسط وتركيا، طارق الكزبري، إن «القطاع الحكومي والشركات، مثلا الحصة الكبرى في قطاع برامج الحماية في الإمارات، إذ لا يزالان يتصدران حجم الإنفاق على برامج الحماية في العالم»، مبيناً أن حصة قطاع الشركات في الدولة بلغت نحو 87٪ من إجمالي الإنفاق على برامج الحماية، فيما مثل الأفراد النسبة المتبقية.
وتوقع أن ترتفع حصة المستخدمين الأفراد من الإنفاق على برامج الحماية إلى نحو 15٪، مشيراً إلى نمو الوعي بمخاطر الفيروسات والاختراقات الأمنية خلال الفترة الماضية، كما توقع أن تنمو سوق برامج الحماية في المنطقة، بنسبة 24٪ خلال العام الجاري، مقارنة بعام .2011
وثمن الكزبري الدور الذي لعبته حكومة الإمارات لزيادة الوعي، والأهمية التي أولتها لقطاع حماية البرامج ومكافحة الفيروسات، إذ قدمت الكثير من الاستثمارات، والتوعية، والتشريعات في هذا الصدد، وأحرزت تقدماً كبيراً في تنظيم وضبط الجريمة الإلكترونية، ووسعت الاهتمام لتطبيقه على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن «الشركة أطلقت أحدث تقنياتها الأمنية الخاصة بقطاع الأعمال برنامج حماية البيئات الافتراضية، الذي يركز على حماية البنى التحتية المؤسساتية النامية من البرمجيات الخبيثة والمجرمين الإلكترونيين»، مؤكداً أن للبيئات الافتراضية الكثير من المزايا والفوائد للمؤسسات، إلا أنه وفي غياب الحماية، ستصبح هذه البيئات حلقة ضعيفة يسهل على المجرمين الالكترونيين استغلالها. وأوضح أن «البرنامج يعمل أداة أمنية افتراضية تتكامل مع برامج الشركة الأخرى لتؤمن حماية من البرمجيات الخبيثة من دون وكيل، معتمدة على المحرك المكافح للبرمجيات الخبيثة المطور من (كاسبرسكي لاب)، ويتميز بتجنب التعقيدات غير الضرورية، واستنزاف الموارد التي تتصف بها البرامج الأمنية التقليدية». وذكر أن «استخدام برنامج حماية البيئة الافتراضية، يضمن حماية جميع الآلات الافتراضية عبر قاعدة بيانات البرمجيات الخبيثة المركزية نفسها، التي يتم تحديثها باستمرار مع ظهور تهديدات جديدة»، مؤكداً أن هذا النموذج من الحماية يكفل تزويد جميع الآلات الافتراضية بالمستوى نفسه من الحماية، بصرف النظر عن تاريخ إنشاء الآلة الافتراضية أو المدة التي يتم تشغيلها فيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news