«ريال مدريد» يرفع مبيعات الشقق في رأس الخيمة 42٪

كشفت دائرة الأراضي والأملاك في رأس الخيمة، أن الإعلان عن (منتجع ريال مدريد) في جزيرة المرجان، رفع قيمة مبايعات شقق التملك الحر بنسبة 31.7٪، وعدد الشقق المباعة بنسبة 41.9٪ خلال الربع الأول من عام .2012

وأفادت في بيان صدر عنها أمس، بأن التصرفات العقارية المسجلة في الدائرة حققت أكثر من 759.89 مليون درهم خلال الربع الأول من عام ،2012 فيما سجلت الدائرة وفقاً لتقريرها الشهري الذي أصدرته أمس، 505 مبايعات تجاوزت قيمتها 282.71 مليون درهم، فضلاً عن 138 رهناً عقارياً بلغ مجموع عقودها 315.42 مليون درهم، بنسبة زيادة بلغت 107٪، و105 معاملات تنازل بلغ مجموع قيم عقودها السوقية 161.76 مليون درهم.

وقال المدير العام للدائرة، سلطان علي أبوليلة، إن «قيمة المبايعات العقارية التي تحققت خلال الربع الأول من عام 2012 ازدادت عن قيمة المبايعات التي تحققت خلال الفترة ذاتها من عام 2011 بنسبة 8.4٪، فيما ازداد عدد المبايعات بنسبة 19.4٪، وهو أمر ينبئ بانتعاش السوق العقارية في رأس الخيمة خلال العام الجاري».

وأكد أن «الدائرة تفوقت عالمياً وليس إقليمياً فقط، من خلال تحقيق الإمارة للمركز السادس عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال في ما يتعلق بتسجيل المبايعات العقارية، وفق تقرير البنك الدولي لعام ،2012 وذلك من بين 183 بلداً اشتملت عليها دراسة البنك الدولي» .

بدورها، قالت مديرة مكتب الاتصال المؤسسي وأخصائية الجودة، وفاء يوسف البزي النعيمي، إن «حركة التداول العقاري لمارس ،2012 أظهرت ارتفاع مؤشر سعر الأرض السكنية الخالية بنسبة بلغت 17.3٪ مقارنة بفبراير ،2012 ليصل متوسط سعر المتر المربع إلى 237 درهماً، في حين ارتفع مؤشر سعر الأرض السكنية المبنية بنسبة بلغت 9.3٪، ليصل متوسط سعر المتر المربع إلى 510 دراهم».

وأضافت أن «مؤشر سعر شقق التملك الحر انخفض بنسبة بلغت 60.3٪، ليصل متوسط سعر المتر المربع إلى 3611 درهماً، وفي المقابل لم تسجل أنواع استخدام الأراضي الأخرى عدد تداولات كافيا للحكم على نسبة واتجاه التغير فيها، إذ بلغ متوسط سعر المتر المربع للأرض السكنية التجارية المبنية 2542 درهماً، ومتوسط سعر المتر المربع للأرض السكنية التجارية الخالية 539 درهماً، ومتوسط سعر المتر المربع للأرض التجارية 1348 درهماً، ومتوسط سعر المتر المربع للأرض الصناعية 781 درهماً، ومتوسط سعر المتر المربع من الأرض الزراعية 27 درهماً».

وكشفت أن «الإعلان عن (منتجع ريال مدريد) في جزيرة المرجان، برأسمال يتجاوز مليار دولار، وبشراكة ودعم مع حكومة الامارة، كان نقلة نوعية في الاستثمارات العقارية الأجنبية في مناطق التملك الحر برأس الخيمة، إذ ارتفعت قيمة مبايعات شقق التملك الحر بنسبة 31.7٪، كما ارتفع عدد الشقق المباعة بنسبة 41.9٪ خلال الربع الأول من عام 2012 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011» .

وأوضحت أن «المشروع سيضع رأس الخيمة على أجندة السياحة العالمية، وينتظر أن يجتذب مليون زائر وسائح سنوياً، سيحققون مكاسب وأموالا قياسية للنادي الذي تزيد إيراداته السنوية على 600 مليون دولار، ويسهمون في الوقت نفسه في إنعاش اقتصاد الإمارة، من خلال تحقيق أرباح كبيرة في قطاعات السياحة والطيران والتجارة والرياضة».