الارتفاعات السعرية شملت أصنافاً مثل الخيار والفلفل والطماطم. الإمارات اليوم

ارتفاعات سعرية في أصناف محدودة من الخضراوات

ارتفعت أسعار أصناف محدودة من الخضراوات في منافذ البيع في دبي والشارقة، بنسب متباينة راوحت بين 30 و75٪، نتيجة عوامل اعتبرها تجار طبيعية ومؤقتة، وأرجعوها إلى ارتفاع أسعار التوريد من دول المنشأ، والتغير في درجات الحرارة، واقتراب انتهاء الموسم المحلي للزراعة. وقال تجار إن نسب الارتفاعات ظهرت بشكل لافت منذ نحو 10 أيام، وتتغير بشكل مستمر وفقاً لعمليات التوريد.

ورصدت «الإمارات اليوم» في جولة ميدانية لها شملت مراكز تجارية، وجمعيات تعاونية، وبقالات، ارتفاع أسعار الطماطم الأردنية، والسورية، والعُمانية المنشأ، لتراوح بين 5.5 وسبعة دراهم للكيلوغرام، مقارنة بأسعار راوحت بين ثلاثة وأربعة دراهم للكيلوغرام خلال أبريل الماضي.

وراوحت أسعار الخيار ذي المنشأ المحلي بين خمسة وسبعة دراهم للكيلوغرام، مقارنة بأسعار راوحت بين ثلاثة وأربعة دراهم للكيلوغرام، فيما راوح سعر الفلفل الأخضر الأردني المنشأ بين سبعة وثمانية دراهم للكيلوغرام، مقارنة بأسعار سابقة راوحت بين خمسة وستة دراهم، وراوح سعر الثوم الصيني المنشأ بين خمسة وستة دراهم للكيلوغرام، مقارنة بأسعار راوحت بين ثلاثة وأربعة دراهم للكيلوغرام.

بدوره، قال تاجر الخضراوات، شاهين أحمد، إن «أسعار الخضراوات تشهد ارتفاعات ملحوظة خلال الأيام الأخيرة، بسبب زيادة أسعار التوريد من دول المنشأ، وارتفاع درجات الحرارة التي تنعكس على الخضراوات المستوردة من الخارج أو من السوق المحلية».

وأضاف أن «تناقص التوريد المحلي بسبب قرب انتهاء موسم المحصولات الزراعية محلياً، من أبرز العوامل التي قادت إلى ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضراوات، ما جعل معظم السوق يعتمد على المنتجات المستوردة، الأمر الذي أخل بالعرض وبتوازن الأسعار».

من جانبه، اعتبر تاجر الخضراوات، محمد هلال الدين، ارتفاع أسعار الخضراوات حالياً من المسائل الطبيعية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض التوريد المحلي.

وقال إنه «لا يمكن للتجار في السوق المحلية التحكم في معدلات الأسعار، نظراً لأن الزيادات تتم من خلال شركات التوريد في دول المنشأ» .

ووافقه في الرأي تاجر الخضراوات، محمد زاهر، الذي قال إن «زيادات الأسعار تركزت في معظم الأصناف ذات المنشأ الأردني والسوري والعُماني، فيما ارتفعت أسعار الخيار المحلي نتيجة التغير في درجات الحرارة.

وتوقع زاهر أن تعود الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية خلال الفترة المقبلة، مع تنويع الاستيراد من دول المنشأ المختلفة، وزيادة عمليات التوريد من المنتجات الأردنية التي تستحوذ خلال موسم الصيف السنوي على جزء كبير من الأصناف المعروضة في السوق المحلية .

أما تاجر الخضراوات والفواكه، محمد عبدالرحمن، فذكر أن الارتفاعات السعرية شملت أصنافاً محدودة من الخضراوات، وتركزت في الخيار والطماطم بشكل أساسي، مع ارتفاعات محدودة للبطاطس، والفلفل والثوم. وأكد أن «الزيادات الأخيرة مؤقتة وتأتي بشكل طبيعي، مع تغيير عوامل التوريد في السوق، وتقلص عمليات توريد الأصناف المحلية المنشأ .

الأكثر مشاركة