استخدام مواد ذكية يعزز أداء «كاديلاك إيه تي إس»

كاديلاك استبدلت مكونات مصنوعة من الألمنيوم بالحديد. من المصدر

عمد مهندسو الصانع الأميركي كاديلاك عبر طراز العام 2013 للسيارة السيدان الرياضية الفاخرة المدمجة الحجم «إيه تي إس» لاستخدام مواد متقدمة تسهم في خفض الثقل الإجمالي لها، ما ينعكس إيجاباً على تعزيز عاملي الكفاءة وقوة الأداء.

فأسهم استخدام مكونات خفيفة الوزن عبر غطاء محرك مصنع من الألمنيوم وأقواس تثبت المحرك المصنعة من المغنيزيوم في إبقاء الوزن الإجمالي لـ«إيه تي إس» أقل من 1540 كيلوغراماً، ما يضمن فاعلية استهلاك وقود أقل على الطرقات السريعة تنخفض لما دون الـ7.3 لترات لكل 100 كيلومتر، وذلك من دون المساومة على توزيع متوازن للثقل الذي يتيح لها ثباتاً أكبر وتجربة قيادة عالية المستوى.

وبصورة معاكسة وبغية تعزيز الأداء لجأ مهندسو هذا الطراز لاستبدال بعض المكونات المصنوعة من الألمنيوم بأخرى من الحديد الصلب، خصوصاً في الترس التفاضلي الخلفي الذي تم استخلاصه من الطراز العالي الأداء «سي تي إس ـ في»، إذ أسهم استخدام الحديد الصلب للترس التفاضلي الخلفي المسؤول عن توزيع العزم والدوران للعجلات في توزيع الوزن بشكل متساوٍ بين العجلات الأمامية والخلفية، فضلاً عن إكساب هذه السيارة رشاقة أكبر وخفضاً بمستوى الضجيج والاهتزازات.

وفي الداخل، استفاد فريق تطوير «إيه تي إس» من عملية تصنيعية جديدة تتمثل في وضع مواد ماصة للصوت بين طبقتين من الفولاذ المصفّح، تسهم بخفض مستوى الضجيج داخل المقصورة من جهة المحرك، وتعديل الصوت إلى هديرٍ رياضي ينقل استجابة المحرك وخصائص الطريق إلى السائق، كما تم استخدام زجاج أمامي مصفح عازل للصوت ونوافذ جانبية أقل وزناً من الزجاج التقليدي ما انعكس على توفير بيئة مناخية هادئة للمقصورة بعيدة عن ضجيج الطريق والرياح، فضلاً عن توفير الزجاج الجديد لمستوى حماية مضاعف من الأشعة ما فوق البنفسجيّة.

تويتر