المواطن في البنوك يترقى أسرع 3 مرات من الوافد
أكد رئيس جمعية مصارف الإمارات، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق المصرفية، عبدالعزيز الغرير، أن «هناك جهوداً كبيرة تبذل في القطاع المصرفي لزيادة نسبة التوطين، لأن البنوك تدرك أن المواطن هو الخيار الأفضل لها».
وقال إن «البنوك تساهلت كثيراً في المؤهلات المطلوب حصول المواطنين عليها للعمل في البنوك، حتى إنها أصبحت تقبل الحاصلين على الثانوية العامة ومن لا يتقنون اللغة الإنجليزية، كما أنها تقوم بتأهيلهم للعمل».
وأضاف أن «البنوك بدأت أخيراً اتباع سياسة تعتمد على إحلال الموظفين الوافدين الذين يتركون العمل بموظفين مواطنين»، موضحاً أن «اكتساب الخبرة بمرور الزمن سيمكن المواطنين من الابتعاد عن الوظائف الهامشية في البنوك وتقلد مناصب أعلى لأنها تتطلب خبرات لا يمكن التغاضي عنها».
ونفى الغرير أن تكون البنوك تتجاهل المواطنين في الترقيات، مؤكداً أن «المواطن يترقى بسرعة أكبر من الوافد بمعدل ثلاثة أضعاف، إذ تتم ترقية المواطن الكفؤ مرتين كل خمس سنوات». وعن تزايد الاستقالات في البنوك، عزا الغرير ذلك إلى أن بعض المواطنين تتم ترقيتهم بسرعة إلى مناصب أعلى دون أن يكونوا مؤهلين، وتالياً قد يجد المسؤولية كبيرة تفوق قدراته، لذا يستقيل.
وأشار إلى أن «استغناء البنوك عن بعض المواطنين يعد أمراً طبيعياً ويتوافق مع قانون الخدمة المدنية، الذي يتيح للوزارات أن تستغني عن المواطن الذي لا يؤدي عمله في الحكومة بشكل جيد من أجل عدم زرع ثقافة التوكل على الآخرين والتقاعس عن أداء المهام المطلوبة»، داعياً المواطنين الذكور إلى الالتحاق بالعمل في القطاع المصرفي الذي تشكل الإناث المواطنات غالبية العاملين فيه.
وكشف الغرير عن طرح ميثاق أدبي بين البنوك يقضي بعدم توظيــف المواطن الذي يعمل في بنك آخر قبل مرور فترة ثلاث سنوات من بدء عمله في البنك، حتى يتم القضاء على ظاهرة الاستقالات وكثرة التنقلات و«خطف» المواطنين لزيادة نسبة التوطين، مشدداً على أهمية زيادة عدد ساعات العمل في القطاع الحكومي لتصبح 40 ساعة أسبوعياً حتى تكون الإمارات دولة منتجة، ولعدم هدر الطاقة البشرية، خصوصاً بعد قرارات زيادة الرواتب والمعاشات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news