«صندوق خليفة» يتجه إلى إطلاق بوابة إلكترونية لتطوير المشروعات الصغيرة
وقع «صندوق خليفة لتطوير المشاريع» اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، يتم بموجبها توفير حزمة خدمات إرشادية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات، عبر نافذة إلكترونية مرتبطة بقاعدة بيانات تشمل أدوات لتطوير المهارات الإدارية والتسويقية والإجرائية لدى رواد الأعمال.
وبموجب الاتفاقية، سيطور «صندوق خليفة» نسخة محلية باللغتين العربية والانجليزية لبرنامج «إس إم أي تولكت» إلكتروني، الذي تنفذه مؤسسة التمويل الدولية في أكثر من 32 دولة حول العالم، ويوفر البرنامج للقائمين على مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة إمكانات الوصول عن طريق الإنترنت، وعلى مدار الساعة إلى معلومات متخصصة، وأدوات تفاعلية وموارد تعليمية من شأنها أن تساعدهم على تنفيذ ممارسات سليمة في إدارة مشروعاتهم، والحصول على تمويل، والدخول إلى أسواق جديدة.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشروعات، عبدالله سعيد الدرمكي، إن «الاتفاقية تعكس الالتزام المطلق للصندوق بتوفير بيئة مناسبة لاستمرارية ونجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، وتمكينها من القيام بدور فاعل في عملية التنمية».
وأضاف أن «هذه المنصة ستتيح لأعضاء الصندوق بشكل خاص، وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة عموماً، تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإدارية والتسويقية، وغيرها من الأدوات الأخرى التي تسهم في تطوير مهارات ريادة الأعمال لديهم»، مشيراً إلى أن هذه المنصة الإلكترونية ستضم تجارب عالمية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما ستمكن أعضاء الصندوق من نشر قصص نجاحهم والتواصل بفاعلية أكبر مع نظرائهم في مختلف دول العالم. من جهته، قال مدير مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤيد مخلوف، إن «من شأن هذا البرنامج تزويد الشركات الصغيرة بمصادر المعلومات والتدريب التي تحتاجها للتوسع، ما يساعد على نموها»
يذكر أن «صندوق خليفة لتطوير المشاريع» دشن خدماته في الثالث من يونيو.2007 ويبلغ رأسماله ملياري درهم، ويهدف إلى تأسيس جيل من رواد الأعمال المواطنين، وغرس وتعميق ثقافة الاستثمار في أوساط الشباب المواطنين، إضافة إلى دعم وبلورة الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، كما يوفر الصندوق برامج متكاملةً وشاملةً تلبي احتياجات ومتطلبات رواد الاعمال أثناء سعيهم لتأسيس أو توسيع النشاط الاستثماري.
ويوفر كذلك حلولاً تمويلية متنوعة بفوائد مخفضة للمشروعات المجدية التي تصب في خدمة الاقتصاد الوطني، إذ طرح برامج «خطوة»، و«بداية»، و«زيادة»، و«تصنيع»، لتغطي شرائح المشروعات كافة، إضافة إلى طرح مبادرات مثل «صوغة» الموجهة لأصحاب الحرف اليدوية والتراثية، و«الردة» الموجهة إلى نزلاء المراكز الإصلاحية، و«إشراق» الموجهة إلى المتعافين من الإدمان من نزلاء المركز الوطني للتأهيل، وبرنامج «أمل» الموجه إلى ذوي الإعاقة. أما برنامج مؤسسة التمويل الدولية الإلكتروني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فأطلق في عام ،2002 وهو متاح حالياً في 32 بلداً عبر 18 لغة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news