الإمارات تستضيف 3 فعاليات تابعة للاتحاد الدولي للاتصالات
وقّعت الإمارات، ممثلة بالهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، مع الاتحاد الدولي للاتصالات خلال دورة مجلس الاتحاد، التي عقدت في مقره بجنيف، أخيراً اتفاقية استضافة ثلاثة أحداث دولية مهمة تابعة للاتحاد الدولي للاتصالات في الربع الأخير من العام الجاري. وتشمل الفعاليات «معرض الاتصالات العالمي»، الذي سيعقد بالتزامن مع معرض جيتكس للتقنية في الفترة من 14 وحتى 18 أكتوبر المقبل، و«الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات»، التي ستعقد خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل، وأخيراً «المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية» المزمع عقده خلال الفترة من 3 إلى 14 ديسمبر المقبل، وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالدولة، محمد ناصر الغانم، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الشراكة والتعاون المستمر بين الإمارات والاتحاد الدولي للاتصالات، داعياً القطاعين العام والخاص إلى المشاركة بفعالية في إنجاح أعمال هذه الأحداث الدولية.
من جهته، قال المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، السفير عبيد سالم الزعابي، إن «استضافة مثل هذه الأحداث تعزز وتدعم رؤية (الإمارات 2021)، إذ شهدت الدولة تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة في قطاع الاتصالات، إضافة إلى مشاركة الدولة منذ انضمامها عضواً بالاتحاد الدولي للاتصالات عام ،1972 خصوصاً مشاركتها الفعالة منذ أن أصبحت عضواً بمجلس الاتحاد عام 2006 في جميع أعمال ومؤتمرات الاتحاد الدولي للاتصالات».
وأضاف أن «الإمارات تعد مركزاً عالمياً داعماً للابتكار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونحن نتطلع من خلال احتضان هذه الأحداث إلى الارتقاء بتكنولوجيات الاتصالات والمعلومات وسياسات قطاع الاتصالات على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، وإلى تعزيز مكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي».
يشار إلى أن فعاليات معرض الاتصالات العالمي ،2012 التي تستضيفها الإمارات أكتوبر المقبل، تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وللمرة الثانية خارج مدينة جنيف منذ تأسيسه في عام ،1972 ويعد المعرض أكبر حدث عالمي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتأتي استضافة المعرض المتزامنة مع انعقاد معرض «جيتكس»، لتعزز اطلاع العالم على ما وصل إليه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدولة، في ظل السمعة العالمية التي يتمتع بها المعرض، الذي يشهد حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، وعدد كبير من وزراء الاتصالات والرؤساء التنفيذيين لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى عدد كبير من الخبراء والمبتكرين في هذا القطاع الحيوي.