«يو بي إس» تحسّن عمليات الشحن عبر الإنترنت محلياً

أعلنت «يو بي إس»، في بيان لها، أمس، إدخال تحسينات على عدد من أدوات التكنولوجيا التي توفرها الشركة لمتعامليها في الإمارات، التي من شأنها أن تسهل عملية إنشاء الشحنات والطرود على الإنترنت وتعزيز القدرة على تتبع مسار الشحنات المتعددة في آن واحد.

وقال مدير المبيعات لدى «يو بي إس» في تركيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، مارك خياط: «أسهمت التكنولوجيا التي تعتمد على الإنترنت، في تعزيز شبكتنا العالمية من الخدمات، إذ إنها أتاحت للشاحنين التعامل مع شحناتهم وطرودهم على نحو أفضل وتحقيق أقصى درجات التحكم وتتبع مسار شحناتهم عبر نظامنا، وسنعمل على مواصلة توسيع عروضنا التقنية بهدف مساعدة المتعاملين على توفير الوقت والمال، والتوسع إلى أسواق جديدة». ويتميز الشحن على الإنترنت بسهولة الاستخدام، إذ لا يتطلب تحميل برمجيات، كما يتيح للمتعاملين في الإمارات إنشاء شحناتهم على الإنترنت من أي جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت. وذلك بالدخول إلى موقع الشركة الذي يتيح إدخال جميع المعلومات المتعلقة بالشحنة على صفحة واحدة ومن ثم طباعة بطاقة شحن، وبالتالي ادخار الوقت وضمان تعبئة جميع الحقول المطلوبة على نحو ملائم. وتزود مجموعة الخيارات الإضافية ـ بدءاً من الإشعارات عبر البريد الإلكتروني وتأكيد التسليم ـ الشاحنين بحزمة من أدوات التعقب التي يحتاجون إليها للبقاء على اطلاع حول أمور شحناتهم. ومن المزايا الإضافية التي تستضيفها نسخة الإمارات على الموقع الإلكتروني للشركة، القدرة على التسجيل للحصول على رقم «ماي يو بي إس»، الذي يعد بمثابة نقطة دخول إلى العديد من عروض الخدمة على الإنترنت مثل إنشاء شحنة أو تعقب طرود، إضافة إلى إمكانية الفتح المباشر لحساب الشحن على الإنترنت، فضلاً عن حساب الزمن والكلفة للحصول على التقديرات المباشرة عن أوقات العبور وتكاليف الخدمة بناء على الرموز البريدية لدولة المنشأ والوجهة المقصودة والوزن.

تويتر