وزير الطاقة يدشن تصدير أول شحنة نفط خام من حقل حبشان عبر ميناء الفجيرة
دشن وزير الطاقة، محمد بن ظاعن الهاملي، اليوم، رسمياً ضخ الشحنة الأولى من النفط المصدر عن طريق ميناء الفجيرة باستخدام مشروع خط أنابيب نقل النفط الخام الواصل بين حقل حبشان في إمارة ابوظبي وإمارة الفجيرة بادارة شركة الاستثمارات البترولية الدولية "ايبيك" ضمن احتفال أقامته الشركة في محطة تشغيل خط الأنابيب بالفجيرة بحضور ممثلي الشركات ذات الاختصاص ومدراء بعض الدوائر المحلية والاتحادية بالامارة.
وقال العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية، خادم عبدالله القبيسي، "ايبيك" إن حجم الشحنة الأولى من النفط التي قطعت 400 كم على امتداد طول خط الأنابيب بلغ نصف مليون برميل متجهة إلى احدى المصافي النفطية في باكستان، وتقدر الطاقة الاستيعابية للضخ بنحو 1,8 مليون برميل في اليوم يتم استخدام 1,5 مليون برميل منها في الوقت الحالي، بالاضافة إلى ثمانية خزانات للنفط تبلغ طاقتها التخزينية مليون برميل لكل منها وتسع مضخات نفطية مختلفة الأغراض وثلاث معبئات للنفط بعيداً عن الساحل لتسهيل الشحن إلى السفن.
وذكر القبيسي أن المشروع الحالي هو المشروع الأهم من نوعه حتى الآن بالنسبة لامارة أبوظبي، لما يمتلكه من مميزات عديدة أهمها امكانية تسيير النفط الخام من حقل حبشان براً للوصول إلى الفجيرة ليتم تصديره بحراً عبر خليج عمان فيما بعد.
وأضاف القبيسي أن امكانية تلافي مرور النفط الخام من خلال مضيق "هرمز" أصبحت ممكنة ما يعني ذلك اختصار الوقت والجهد والمال في عملية التصدير النفطية.
وقال مدير ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة، محمد سعيد الظنحاني، أنه بتدشين عملية تصدير نفط الإمارات الخام عن طريق ساحل إمارة الفجيرة كسبت الإمارة الوقت الكبير الذي تم اختصاره في سبيل النهوض بالتنمية الاقتصادية جنباً إلى جنب مع مثيلتها السياحية، ولا سيما أن الفجيرة تتميز بموقع استراتيجي و جغرافي ذي أهمية بالغة اقليمياً وعالمياً، وخاصة في ظل تركز انظار العالم دائماً على مصادر الطاقة و كيفية الحصول عليها و استدامتها.