هيونداي «سنتينيال 2013» تجمع القــــوّة والفخامـــة والسعر التنافسي
أعلنت «هيونداي موتورز» عن وصول طراز عام 2013 من سيارتها الفخمة «سنتينيال» إلى أسواق الشرق الأوسط، لتعزز الشركة بذلك التزامها بإنتاج سيارات متميزة تجسد فلسفتها القائمة على مفهوم «التميز العصري».
وتمثل «سنتينيال» درّة ما أنتجه الصانع الكوري، إذ تجمع بين القوة والفخامة في إطار تصميمين خارجي وداخلي يضاهيان إنتاج كبار مصنّعي سيارات السيدان الفاخرة في العالم، وبسعر تنافسي يراوح بين 68 و72 ألف دولار (245 و265 ألف درهم).
وتعد السيارة منافساً رئيساً لطرز مثل «لكزس إل إس» اليابانية، و«مرسيدس بنز إس كلاس»، و«بي إم دبليو الفئة السابعة»، و«أودي إيه 8» الألمانية.
ونجح مهندسو «هيونداي» في تجسيد أحدث ما توصلت إليه تقنيات صناعة سيارات السيدان الفاخرة، عبر طراز عام 2013 لـ«سنتينيال»، من خلال واجهة أمامية بشبك عريض ومصابيح كبيرة، فضلاً عن مصابيح خلفية ملتفة حول المؤخرة، ومرايا جانبية معززة بإنارة «إل إي دي» المتكررة، ونظام الإنارة الأمامي المتكيف الذي يضبط ويعدل زاوية اتجاه شعاع الضوء تلقائياً لدى قيادة السيارة ليلاً.
وبالصورة ذاتها، بذلت الشركة الكورية جهوداً كبيرة لضمان استمتاع ركاب المقاعد الخلفية لمقصورتها الداخلية بأعلى مستويات الفخامة والرفاهية، عبر مقاعد تتوافر فيها ميزات التدليك الذي توفره الخلايا الهوائية المثبتة داخلها، إضافة إلى توافر مساند الأقدام القابلة لضبط وضعياتها بصورة كهربائية، فيما تأتي المنصة المركزية مزودة بثلاجة تستطيع احتواء عبوات المرطبات بمختلف أحجامها.
وتزداد مقصورة الركاب جمالاً في جزئها الأمامي الذي يستمتع فيه السائق بتشكيلة كبيرة من الأجهزة الإلكترونية المتطورة الموجودة بمتناول يديه، ومن أبرزها شاشة «تي في تي إل سي دي» ملونة مقاس 3.5 بوصات متموضعة وسط لوحة العدادات، توفر للسائق معلومات مهمة، إضافة إلى القدرة على التواصل مع الأجهزة والأنظمة المتطورة الأخرى، مثل نظام توجيه ركن السيارة ونظام الملاحة، فضلاً عن عرضها صورة كلتا الكاميرتين المثبتتين أمام السيارة وخلفها، واللتين تساعدان على إعطاء السائق صورة واضحة حول ما يحيط بالسيارة. وتسهم الكاميرا الأمامية، التي تغطي قطاع قدره 180 درجة، بتعزيز عوامل السلامة، إذ تعمل هذه الكاميرا تلقائياً مع كل توقف للسائق، سواء في المناطق المزدحمة أو عند الإشارات الضوئية المرورية.
وتأتي السيارة بخيارين من المحركات، تبدأ مع محرك سداسي الأسطوانات سعة 3.8 لترات يولد قوة 290 حصاناً، فيما يأتي المحرك الثاني من نوع «تاو» مكوناً من ثماني أسطوانات سعة 4.8 لترات تنتج عنه قوة 373 حصاناً. ويرتبط كلا المحركين بناقل حركة مكون من ثماني سرعات طورته «هيونداي» بقدرة تبديل سرعات يدوية «شيفت ترونيك»، وتمت إضافة سرعتين إلى ناقل الحركة لتعزيز قدرة تسارع السيارة وكفاءة نقل الحركة بنسبة 6٪ أكثر مقارنة بسلفه سداسي السرعات.