80 ٪ من الشركات العالمية في مجال التقنية تشارك في «جيتكس»
أفادت النائب الأول لرئيس مركز دبي التجاري العالمي، تريكسي لوه، بأن 80٪ من الشركات العالمية الرائدة في قطاعات تقنيات المعلومات والاتصالات في العالم ستشارك في الدورة الـ32 من «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، الذي يعد أحد أهم ثلاثة معارض متخصّصة في تقنية المعلومات والاتصالات في العالم، الذي ينظمه ويستضيفه المركز في الفترة بين 14 و18 أكتوبر المقبل بمشاركة ما يزيد على 3500 شركة عالمية وإقليمية متخصصة تمثل 144 دولة.
وقالت لوه إن «كبار المديرين التنفيذيين المشاركين بالدورة يمثلون شركات ومؤسسات تتجاوز ميزانياتها المخصصة لتقنيات المعلومات والاتصالات حاجز الـ50 مليار دولار، إذ تشهد الدورة إقبالاً لافتاً من بلدان منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على نشر أحدث الحلول التقنية الفائقة والداعمة لمسيرة نموها».
وأوضحت أن «أسبوع جيتكس للتقنية»، الذي يقام هذا العام تحت شعار «التقنية مفتاح نجاح الأعمال»، يستحوذ على مكانة ريادية دولية بعد أن قطع منذ انطلاقته قبل 32 عاماً، خطوات واثقة نحو توطيد مكانته على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز دوره المؤثر في تحديد مسار قطاع التقنية في أرجاء المنطقة، إذ اجتذبت دورة العام الماضي أكثر من 138 ألفاً من المختصين في قطاعات التقنية المختلفة.
وأشارت لوه إلى أن التطورات التقنية المتلاحقة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تمد مسيرة «جيتكس» الحافلة منذ انطلاقته قبل أكثر من ثلاثة عقود بزخم كبير، مؤكّدة حرص المركز على أن يظل «أسبوع جيتكس للتقنية» الحدث الأكبر والأكثر تميزا بالمنطقة، وعلى أن يظل الملتقى السنوي الأول لمواكبة الابتكارات التقنية الآنية واستشراف المستقبلية منها.
وتشهد الدورة المرتقبة من «أسبوع جيتكس للتقنية» انطلاق العديد من الفعاليات غير المسبوقة، من أبرزها منصة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تؤكد الأهمية البالغة لهذه الفئة من الشركات، والشركات الناشئة، في تحديد معالمِ قطاع التقنية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما ينطلق هذا العام من المنصة الدولية التي ستمكن أكثر من 40 تجمعاً وطنياً من أنحاء العالم من عرض أحدث ابتكاراتها التقنية الفائقة خلاله، لتعزيز مبيعاتها وأرباحها في الأسواق الخارجية.
ويسلط «جيتكس» الضوء بقوة على قارة إفريقيا وأهمية فرص الأعمال في اقتصادها المزدهر، من خلال فعالية «إفريقيا تحت الضوء»، إذ شهد «جيتكس للتقنية 2011» زيادة لافتة في أعداد الزوار من البلدان الإفريقية فاقت 20٪ مقارنة بالدورة السابقة، في خضم اهتمامٍ متنامٍ من الشركات التقنية الإفريقية لتوسيع رقعة أعمالها الخارجية مستفيدةً من مشاركتها الموسعة في فعاليات الأسبوع.