دبي تستضيف مؤتمر «وايبا 2012» في 17 سبتمبر
أعلن مكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي عن استضافة الإمارة المؤتمر السنوي للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمارات «وايبا 2012»، وذلك في الفترة بين 17 و18 سبتمبر المقبل في فندق غراند حياة بدبي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
ويعقد المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، وتعد دبي أول مدينة عربية تستضيفه، ما يعكس مكانة الإمارة مركزاً للأحداث الدولية في مجالات حيوية واعدة.
ويضم المؤتمر السنوي نخبة من القادة ومتخذي القرار من الأسواق المتقدمة والناشئة لمناقشة الاستراتيجيات المبتكرة وأفضل الممارسات في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر، ومن المتوقع حضور أكثر من 400 ممثل رفيع المستوى لـ250 هيئة عالمية من 160 دولة خلال اللقاء، الذي من المتوقع أن يشهد انتخابات الرئاسة وأعضاء مجلس إدارة الرابطة في دبي.
وقال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية، سامي القمزي: «تشكل دبي مثالاً حياً على كيفية أن الاستثمار والتنمية الاقتصادية يكملان بعضهما بعضا، باعتبارها واحدة من الوجهات الاستثمارية الأكثر حيوية وتقدماً في العالم، وتعزز استضافة الإمارة المؤتمر فرص تبادل المعلومات والخبرات في مجال جذب الاستثمار».
من جهته، قال رئيس الرابطة، نائب وزير التنمية والصناعة والتجارة الخارجية في البرازيل، أليساندرو تيكسيرا: «نشجع الحكومات من خلال الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمارات على الانفتاح على التفكير الإبداعي واتخاذ خطوات جريئة لتظل قادرة على المنافسة في السوق العالمية في مجال المشروعات الاستثمارية، وتمكنت دبي من خلال تحسين البيئة الاستثمارية والبنية التحتية وإزالة العقبات أمام دخول السوق، من الوصول إلى مرحلة يتمتع فيها الاستثمار الأجنبي المباشر من اكتفاء ذاتي من النمو الاقتصادي».
يشار إلى أن «وايبا»، التي تتخذ من جنيف مقراً، تأسست في عام 1995 بهدف تعزيز التواصل المعرفي وتبادل الأفكار وأفضل الممارسات بين الوكالات المعنية بتشجيع الاستثمارات الموجودة في أنحاء العالم.
وسيشهد المؤتمر السنوي مناقشات واسعة النطاق حول كيفية تطوير الاستراتيجيات للاستفادة من الأولويات في حركة الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، وسيسلط الضوء على قصة نجاح دبي وجهة للاستثمار ومدى التزامها بدفع حركة الأعمال وتسهيل الوصول إلى الأسواق المجاورة لها.
وقال المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي، فهد القرقاوي، الذي يشغل أيضاً منصب المدير الإقليمي للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمارات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «بلغت التدفقات الاستثمارية الأجنبية إلى دبي ما قيمته 23 مليار درهم خلال عام ،2011 وتؤكد هذه المؤشرات استمرارية التدفق على منحى نمو مرتفع، على اعتبار أن المحرك الرئيس للاستثمار الأجنبي المباشر لدبي هي ربطها لأكثر من 2.2 مليار نسمة يعيشون في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، ويعد اجتماع (وايبا) فرصة قيمة للإمارة لتسليط الضوء على مكانتها الإقليمية في جذب وتشجيع الاستثمار».