البيع بالتجزئة من بين القطاعات الأعلى نمواً في الإمارات. تصوير: باتريك كاستيلو

«الضيافة» يتصدر التوظيف الإلكتروني في الإمارات على «مونستر»

حقق مؤشر شركة «مونستر» للتوظيف عبر الإنترنت في الشرق الأوسط، ارتفاعاً سنوياً بلغ 32٪، في وقت تصدر قطاع الضيافة، القطاعات الأخرى من حيث النمو السنوي بنسبة 56٪، وحقق قطاع البيع بالتجزئة/التجارة والخدمات اللوجستيـة نمواً قوياً فاق 40٪.

وحققت الإمارات وفق المؤشر، نمواً سنوياً بواقع 32٪، فيما سجل قطاع الضيافة فيها أبرز نسبة نمو في فرص التوظيف الإلكتروني خلال العام بنسبة 38٪.

وأظهر تقرير المؤشر الذي أصدرته الشركة أمس، مستعرضة ملامح المؤشر لشهر يوليو ،2012 أن «المبيعات وتطوير الأعمال» تصدرت الفئات المهنية، وحققت أكبر معدل نمو سنوي، تلتها فئتا «الضيافة والسفر» و«الموارد البشريـة والإدارة»، فيما قادت الكويت دول المنطقـة مـن حيث النمو السنوي.

ويعد مؤشر «مونستر» للتوظيف، مقياساً شهرياً للطلب على الوظائف في منطقة الشرق الأوسط، مبنياً على أساس المراجعة الفعلية لعشرات الآلاف من فرص العمل التي تم اختيارها من قبل مجموعة مختارة من الشركات المتخصصة الممثلة لمواقع العمل على الإنترنت، وهو مقياس جمعيّ للتغيير في إعلانات الوظائف عبر القطاعات، لا يعكس توجهات أي جهة معلنة أو مصدر متخصص.

وقال المدير التنفيذي لـ«مونستر.كوم» في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، سانجاي مودي، إن «مؤشر (مونستر) للتوظيف في الشرق الأوسط، يظهر ارتفاعاً مستمراً وطويل الأمد في التوظيف الإلكتروني من قبل أصحاب العمل في المنطقة، إذ سجلت القطاعات والفئات المهنية كافة نمواً سنوياً إيجابياً، بينما تواصل قطاعات البيع بالتجزئة والتجارة والخدمات اللوجسيتة، وقطاع الضيافة، تحقيق النمو في الاقتصادات الكبرى مثل الإمارات والسعودية، إذ سجل كلاهما مكاسب سنوية كبيرة على المؤشر».

وبحسب المؤشر، تجاوزت فرص التوظيف عبر الإنترنت مستوياتها خلال يوليو 2011 في 11 من أصل 12 قطاعاً يتابعها المؤشر، إذ حقق قطاع الضيافة الصدارة ضمن القطاعات كافة، بنسبة 56٪، تلاه قطاع البيع بالتجزئة/التجارة والخدمات اللوجستية بنسبة 45٪، في وقت لايزال قطاع الإنتاج والتصنيع الذي حقق نمواً بنسبة 35٪، وقطاع التعليم الذي سجل 28٪ ضمن أقوى القطاعات في يوليو.

وكان قطاع النفط والغاز القطاع الوحيد الذي سجل نمواً سنوياً سلبياً، إذ انخفض بواقع 9٪.

وبحسب المهن، ارتفع الطلب عبر الإنترنت في 10 من فئات المؤشر وعددها 11 فئة مهنية خلال العام، إذ قادت فئة «المبيعات وتطوير الأعمال» الفئات المهنية الأخرى من حيث النمو السنوي مسجلة ارتفاعاً بواقع 61٪، وشهدت كل من فئة «السفر والضيافة» و«الموارد البشرية والإدارة»، ارتفاعاً في الطلب بنسبة 42 و35٪ على التوالي. وواصلت فئة «المهن القانونية» إبداء أضعف مستويات الأداء مسجلة انخفاضاً بلغ 23٪.

ووفقاً للدول، تجاوزت فرص التوظيف عبر الإنترنت مستوياتها في يوليو 2011 في ست دول من بين الدول السبع على المؤشر، إذ سجلت الكويت ارتفاعاً بلغ 36٪، لتحقق أكبر نسبة نمو سنوي بين الدول الأخرى، تلتها الإمارات بنسبة 32٪، فيما كانت السعودية الدولة الوحيدة التي لم تحقق أي نموّ مقارنة مع يوليو .2011

وبيّن تقرير «مونستر» أن قطاع الضيافة السعودي واصل تسجيل أكبر نسبة من النمو السنوي بواقع 75٪، فيما أظهر قطاع المواد الكيماوية (بلاستيك /المطاط)، والصبغ، والسماد، ومبيدات الحشرات انخفاضاً سنوياً قدره 18٪ ليكون الأكثر هبوطاً.

أما الإمارات، فقد حققت نمواً سنوياً ملحوظاً بواقع 32٪، فيما سجل قطاع الضيافة فيها أبرز نسبة نمو في فرص التوظيف الإلكتروني خلال العام بنسبة 38٪، تلاه قطاع التعليم بنسبة نمو بلغت 23٪، ثم قطاع البيع بالتجزئة/التجارة والخدمات اللوجستية بنسبة نمو بلغت 19٪.

وتصدرت فئة «الهندسة والإنتاج» الفئات المهنية الأخرى من حيث النمو السنوي، بنسبة 27٪، تلتها فئة «الرعاية الصحية» بنسبة نمو بلغت 19٪، ثم فئة «الضيافة والسفر» بنسبة نمو 13٪.

وصنفت فئات «التسويق والاتصالات»، و«خدمة المتعاملين»، و«الشراء/الخدملت اللوجستية وسلسلة التوريد» ضمن الفئات المهنية الأدنى نمواً في الإمارات بنسبة «سالب 1٪»، و«سالب 5٪»، و«سالب 18٪» على التوالي.

الأكثر مشاركة