«شروق» تشجّع الشركات الماليزية على الاستثمار في الشارقة
بحث وفد هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، سبل التعاون وتوطيد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الجانب الماليزي، سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص، وحثه خلالها على الاستثمار في الشارقة، نظراً لما تتمتع به من مميزات اقتصادية.
وعقد الوفد ـ خلال جولة يجريها في ماليزيا وتستمر حتى السابع من سبتمبر الجاري بهدف الترويج للمقومات الاستثمارية والاقتصادية للشارقة، وبيان الفرص المتاحة للشركات الأجنبية في الإمارة ـ سلسلة من المباحثات واللقاءات المكثفة مع مسؤولي عدد من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، وممثلي قطاعات السياحة، والأعمال، والاستثمار، والهيئات الحكومية في ماليزيا، تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب التطوير التجاري الماليزي في الإمارات.
وقال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، مروان بن جاسم السركال، «تتركز مهام (شروق) ـ إلى جانب تطوير المشروعات النوعية في الشارقة ـ على الترويج للمقومات الاستثمارية، ونقاط القوى الاقتصادية في الإمارة وتشجيع الاستثمار، واستقطاب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى إعداد الدراسات وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين المحليين والأجانب، عبر اتباع أفضل المعايير العالمية الخدمية، وتقديم الحوافز وتذليل المعوقات».
وأضاف: «تأتي هذه الجولة ضمن منظومة العمل، التي وضعتها (شروق) للترويج الاقتصادي للشارقة، إذ تم تسليط الضوء ـ خلال اللقاءات ـ على عناصر الجذب الاقتصادي في الإمارة، والفرص الاستثمارية المتاحة، والمزايا السياحية، فضلاَ عن الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والبنى التحتية المتطورة، والقوانين الاستثمارية المحفزة وشبكات النقل المتقدمة، التي تتيح سهولة الوصول إلى الأسواق المحلية والدولية، مؤكدا أن مرونة القوانين الاستثمارية في الشارقة، ونظام الإعفاء الضريبي الكامل، والبنى التحتية والموقع الجغرافي كل تلك العوامل لاقت اهتماماً كبيراً من المستثمرين الماليزيين، خلال اللقاءات كحزمة مقومات مهمة لأي مستثمر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news