1000 متداول في «بطولة الإمارات لتداول العملات»

2.6 تريليون دولار التداول اليومي للعملات في العالم. غيتي

قال خبراء في أسواق المال، إن منطقة الخليج أصبحت تمثل بؤرة الاهتمام لدى المستثمرين في العالم، لما تتمتع به من مميزات أهلتها لذلك، بداية من النمو الاقتصادي القوي الذي تشهده معظم دول المنطقة، في وقت قدرت فيه شركة «إف.إكس.سلوشنز»، خلال فعاليات الدورة الأولى من «بطولة الإمارات لتداول العملات الأجنبية» التي انطلقت في دبي أمس، حجم التداول اليومي للعملات في العالم يصل إلى نحو 2.6 تريليون دولار، تبلغ حصة منطقة الشرق الأوسط منها نحو 30٪، لتصبح واحدة من أكبر أسواق التداول في العالم.

وتشهد البطولة التي تقام على مدى يومين وتختتم أحداثها غداً، مشاركة ما يزيد على 1000 متداول ومجموعة من الشركات المتخصصة في منطقة الخليج، إضافة إلى مؤسسات مالية واقتصادية من 10 دول أوروبية وأميركية، وتحتدم المنافسة للفوز بجائزة «أفضل متداول بالعملات الأجنبية في الإمارات .2012

تفصيلاً، أشار مدير شركة «ستاي كونيكتد» لتداول العملات، وليد عيد، إلى الأزمة المالية التي ألقت بظلالها على العالم أجمع، وتركت تداعياتها على حركة الاستثمارات وسوق الأسهم المحلية والعالمية، مضيفاً أن منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الإمارات برزت إحدى أكثر أسواق التداول حيوية وازدهاراً في العالم.

وأوضح أن «(بطولة الإمارات لتداول العملات الأجنبية) تهدف إلى منح المتداولين فرصة لقاء أبرز المحللين الاقتصاديين وصنّاع القرار والمتداولين في العالم».

من جانبه، قال المديرِ التّنفيذيّ لشركة «الباري» الشرق الأوسط، اسكندر نجّار، إن «الإمارات أضحت في مقدمة طليعة الدّول المتداوِلة في (الفوركس) والسلع في المنطقة، كما تشهد معدلات نمو استثنائيّة في فترة قصيرة من الزمن».

وذكر أن «المعدلات غير المسبوقة التي تحققها الدولة والمنطقة، تفرض على القادة وصناع قرار هذا القطاع، الاجتماع ومناقشة الاتجاهات والقضايا التي قد تؤثر في تحقيق مزيد من هذا النمو، نظراً للحاجة الملحة لمثل هذه الاجتماعات».

وأضاف أن «البطولة وسيلة مبتكرة وشيقة لرفع الوعي بتداول العملات والسلع عبر الإنترنت، وبالعنصر الجديد نسبياً الذي بدأ يحظى باهتمام متزايد في هذا القطاع، وهو محافظ المستثمرين المتنوعة».

بدوره، قدّر كبير المحللين الاستراتيجيين العالميين في شركة «إف.إكس. سلوشنز»، أشرف ليدي، حجم التداول اليومي للعملات في العالم بنحو 2.6 تريليون دولار، فيما تصل حصة منطقة الشرق الأوسط منها نحو 30٪، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط أضحت من أكبر أسواق التداول في العالم.

وبين أن «نحو 70٪ من المتداولين في منصات التداول، يفضلون التداول في العملات، بينما يفضل 30٪ التداول في المعادن».

وذكر ليدي أن «منطقة الخليج أصبحت تمثل بؤرة الاهتمام لدى المستثمرين في العالم، لما تتمتع به من مميزات أهلتها لذلك بداية من النمو الاقتصادي القوي الذي تشهده معظم دول المنطقة، فضلاً عن الحركة الاقتصادية والمالية والعمرانية القوية المستمرة، وتوافر حجم سيولة نقدية كبيرة، فضلاً على أنها باتت تسد فراغاً استراتيجياً من حيث المناطق الزمنية بين آسيا وأوروبا».

تويتر