«الاقتصاد» أرجعتها إلى تغيرات موسمية ودول المنشأ

ارتفاعات متفاوتة في أسعار أصناف خضراوات

الارتفاعات السعرية طالت أصنافاً من الخيار والطماطم والكوسا. تصوير: تشاندرا بالان

أفادت وزارة الاقتصاد بأن أصنافاً من الخضراوات شهدت أخيراً ارتفاعات سعرية بنسب متفاوتة في منافذ بيع مراكز تجارية، وجمعيات تعاونية، تأثراً بمتغيرات موسمية مؤقتة في دول المنشأ، مؤكدة أنها خاطبت تجاراً ومنافذ توريد لتنويع مصادر الاستيراد، لضمان استقرار الأسعار.

وأشارت لـ«الإمارات اليوم» إلى أنها ستنفذ حملات رقابية مكثفة خلال الأسبوع المقبل لرصد أي عمليات استغلال، أو مبالغة في أسعار الخضراوات.

ورصدت «الإمارات اليوم» عبر جولة ميدانية لها في مراكز تجارية وجمعيات تعاونية، ارتفاعات في أصناف من الخضراوات بنسب راوحت بين 16 و60٪، مقارنة بمعدلاتها خلال النصف الثاني من أغسطس الماضي، ومنها الخيار المحلي الذي يراوح سعره بين 6.5 وثمانية دراهم للكيلو غرام، مقارنة بأسعار سابقة راوحت بين أربعة وخمسة دراهم للكيلوغرام، فيما راوحت أسعار الكوسا الأردنية المنشأ بين 13 و16.5 درهماً للكيلوغرام، مقارنة بأسعار راوحت بين تسعة دراهم و11 درهماً، بينما ارتفعت أسعار الخس الإيراني المنشأ، لتراوح بين سبعة وثمانية دراهم للكيلوغرام، مقارنة بأسعار راوحت بين خمسة وستة دراهم.

وراوحت أسعار الطماطم السورية المنشأ بين خمسة وستة دراهم للكيلوغرام، مقارنة بأسعار راوحت بين ثلاثة وأربعة دراهم، كما راوحت أصناف الفلفل الأردني المنشأ بين 6.5 وسبعة دراهم للكيلوغرام، مقارنة بأسعار سابقة راوحت بين خمسة وستة دراهم.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الارتفاعات التي شهدتها أصناف من الخضراوات في منافذ بيع، مؤقتة، نتيجة متغيرات موسمية في دول المنشأ»، مؤكداً أن «تلك الارتفاعات محدودة، وتم التواصل مع مسؤولي منافذ البيع، لإعادة الأسعار إلى معدلاتها السابقة، بالتنسيق مع الموردين، وعبر تنويع مصادر التوريد».

وأشار إلى أن «الوزارة ستنفذ حملات رقابية مكثفة خلال الأسبوع المقبل لمواجهة أي محاولات لاستغلال تلك المتغيرات الموسمية في فرض زيادات سعرية مبالغ فيها».

وأضاف أن «الوزارة ستفرض غرامات مالية تراوح بين 5000 و100 ألف درهم، بحق من يثبت مخالفته»، موضحاً أن من الطبيعي أن تكون أسعار توريد الخضراوات متغيرة وغير ثابتة، وفقاً لدول المنشأ.

بدوره، قال نائب المدير العام في جمعية الاتحاد التعاونية في دبي، إبرهيم عبدالله البحر، إن «أسعار أصناف من الخضراوات في منافذ الجمعية، شهدت ارتفاعات طفيفة، نتيجة متغيرات موسمية في الدولة، أو مصادر التوريد الخارجية»، موضحاً أن «الخيار المحلي شهد ارتفاعاً سعرياً نتيجة انخفاض توريد المنتجات الزراعية المحلية حالياً، فيما شهدت أسعار أصناف سورية ارتفاعاً، نتيجة الظروف التي تمر بها سورية حالياً، ما أثر في عمليات التوريد من تركيا كذلك».

وأكد أن «أسعار توريد الخضراوات تتغير بشكل مستمر، نظراً لتغير الأسعار في دول المنشأ، وهو ما يحدث مع المنتجات الأردنية، إضافة إلى متغيرات مناخية يصعب التحكم فيها، وتنعكس على بعض الأصناف».

تويتر