«الطيران المدني»: 6.9٪ نمواً في الحركة الجوية خلال أغسطس

المركز دشن وحدة تنسيق في حالات الطوارئ. تصوير: إريك أرازاس

أظهرت البيانات الصادرة عن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، التابع للهيئة العامة للطيران المدني، أن الحركة الجوية في أجواء الدولة استطاعت أن تحقق نمواً بمعدل 6.9٪ خلال أغسطس الماضي، في وقت وقعت فيه الهيئة اتفاقية خدمات جوية مع جمهورية كوسوفو.

وتفصيلاً، أفاد التقرير الشهري الصادر عن الهيئة، بأن إجمالي الحركة الجوية خلال أغسطس الماضي، بلغ 59 ألفاً و940 حركة جوية، مقارنة بنحو 56 ألف حركة في أغسطس من عام ،2011 فيما بلغ معدل الحركة الجوية اليومية 1934 حركة، مقارنة بمعدل حركة جوية بلغ 1810 حركات للشهر ذاته من عام .2011

وأوضح التقرير أن إجمالي الحركات الجوية في مطارات الدولة خلال أغسطس الماضي، بلغ 59 ألفاً و940 حركة جوية في أجواء الدولة، وقد جاءت دبي في المرتبة الأولى بـ27 ألفاً و199حركة، فيما جاءت الرحلات العابرة في المرتبة الثانية بـ12 ألفاً و903 حركات، وجاءت أبوظبي في المرتبة الثالثة بـ8919 حركة جوية.

وحلت الحركات الجوية في مطار الشارقة الدولي في المرتبة الرابعة بـ5320 حركة، في حين جاءت الرحلات الجوية المحلية بين مختلف مطارات الدولة في المرتبة الخامسة بـ4392 حركة جوية.

وبلغ عدد الرحلات الجوية في مطار الفجيرة الدولي 122 حركة، وفي مطار العين 139 حركة، وفي مطار رأس الخيمة الدولي 291 حركة، فيما شهد مطار آل مكتوم الدولي الذي افتتح أخيراً 655 حركة شحن جوي.

وعلى صعيد عمليات التراخيص، بلغ مجموع أنشطة التراخيص الموزعة على أفراد طاقم الطائرة، ومهندسي صيانة الطائرات، والمراقبين الجويين، وطب الطيران، وبطاقة أفراد طاقم الطائرة، والامتحانات والخدمة السريعة 2022 نشاطاً مختلفاً، إذ تم إصدار 57 رخصة جديدة لأفراد طاقم الطائرة وتجديد 46 رخصة، إضافة إلى إصدار 23 رخصة «مهندسي صيانة الطائرات»، و787 رخصة تتعلق بـ«طب الطيران»، كما تم انجاز امتحانات لأفراد طاقم الطائرة ومهندسي الطائرات بلغ مجموعها امتحانات.109

وتم تنفيذ 486 معاملة لأفراد طاقم الطائرة ومعاملتين لطب الطيران، في ما يتعلق بمعاملات الخدمة السريعة.

وذكر البيان أن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة، دخل مرحلةَ جديدةَ في تقديم المعلومات الملاحية بشكل آني للمشغلين الجويين والمطارات ومستخدمي الأجواء، وذلك عقب تدشين وحدة تنسيق عمليات المجال الجوي في حالات الطوارئ، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.

إلى ذلك، وقّعت الإمارات، ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني، بالأحرف الأولى على اتفاقية خدمات جوية مع جمهورية كوسوفو، وذلك في مدينة «بريستسنا» الأسبوع الماضي.

وأكد المدير العام للهيئة، سيف محمد السويدي، على أهمية إبرام اتفاقات النقل الجوي مع الدول الأخرى، مشيراً إلى أن تلك الاتفاقات تسهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عدة في الدولة، مثل التجارة والسياحة، وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين.

وبهذه الاتفاقية، يصل عدد اتفاقات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني إلى 150 اتفاقية، من بينها 114 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة.

تويتر