«ملتقى الطاقة والمياه» أكتوبر المقبل في أبوظبي بحضور 400 متخصص

«فينتشرز»: 25 مليار درهم قيمة مشروعات شمسية قيد الإنشاء في 6 دول عربية

المعرض استقطب 100 عارض من 25 دولة. من المصدر

تنطلق في أبوظبي في الثامن من أكتوبر المقبل فعاليات «معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه»، و«ملتقى قادة الطاقة والمياه» الذي يقام على هامشه، ويستعد لاستضافة أكثر من 400 شخصية من كبار الشخصيات العاملة في قطاع الطاقة، لمناقشة سبل تطوير الطاقة المستدامة.

ووفقاً لشركة «فينتشرز» للأبحاث، فإن هناك 10 مشروعات شمسية تقدر بنحو 6.8 مليارات دولار (25 مليار درهم)، قيد الإنشاء في كل من الإمارات، والكويت، وعمان، ومصر، والأردن، والمغرب.

وسيقام المعرض في عامه الخامس، بالشراكة مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، شريكاً استراتيجياً، وبدعم من جمعية المهندسين في الدولة، ليجمع خلال ثلاثة أيام، مطورين ومصنعين ومشترين ومزودي خدمات من مختلف القطاعات المعنية بالماء والطاقة لمناقشة المنتجات والتقنيات الحالية، ومعرفة سبل الاستثمار فيها.

واستقطب المعرض حتى الآن أكثر من 100 عارض من 25 دولة ممن يرغبون في التواصل وتقديم الحلول لقطاعات الماء، وتوليد الطاقة والطاقة النووية في المنطقة.

وقالت مديرة «معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه»، أنيتا ماثيوز، في بيان صدر أمس، بمناسبة التحضير للمعرض، إن «ارتفاع أسعار النفط والطلب الكبير والمتزايد على الطاقة، وسط النمو الكبير في التعداد السكاني، أسهما في سعي الدول والشركات نحو التوصل لطرق جديدة لإنتاج الطاقة»، مشيرة إلى أنه مع وفرة مصادر الطاقة المتجددة وكثرتها، تعتبر منطقة الشرق الاوسط في المكان المناسب لتكون على مستوى العالم في الطاقة المستدامة.

بدوره، قال رئيس نظم الطاقة في مجموعة «آي بي بي» في الخليج، جون دي فيلرز، وهو متحدث مشارك في «ملتقى قادة الطاقة والمياه»، الذي سيقام على هامش المعرض، إنه «بصرف النظر عن المردود الكبير المحتمل للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، فإننا بحاجة للكثير من الدراسات وبذل الكثير من الجهد، حتى نتمكن من الاستفادة بشكل كامل وفعال من مصادر الطاقة المتجددة».

بدوره، قال رئيس الجمعية الإماراتية لصناعة الطاقة الشمسية، فهيد فتوحي، إن «مكامن الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط ضخمة، وصحراء الربع الخالي وحدها في السعودية تستقبل إشعاعات شمسية كافية لإضاءة كوكبين بحجم كوكب الأرض». وأضاف أن «السوق كبيرة ومتنوعة، وتتسع للعديد من أشكال الطاقة وتقنياتها، بما فيها الشمسية، والرياح والحرارة الجوفية»، لافتاً إلى أنه حتى ضمن العائلة الشمسية، فإن هناك العديد من المناطق المتوافقة مع تطبيقات الحرارة الشمسية، فيما غيرها تتوافق بشكل أكبر مع أنظمة الخلايا الشمسية.

تويتر