«كينغ فيشر» للطيران تمدد إغلاقها أسبوعاً
قال مسؤولون، أمس، إن شركة «كينغ فيشر أيرلاينز» الهندية للطيران علّقت رحلاتها لمدة أسبوع آخر، بعد أن عجزت إدارتها عن حل الأزمة مع العمال المضربين بشأن أجورهم المتأخرة.
وأعلنت الشركة «إغلاقاً جزئياً»، مستشهدة بأحداث شهدت أعمال عنف وترويع وغياب للموظفين. وقال المتحدث باسم الشركة، براكاش ميربوري، عبر الهاتف من مدينة مومباي الهندية: «نحن نأسف لأن الإضراب غير القانوني لم يتم تعليقه»، لافتاً إلى أن الشركة قررت، مساء أول من أمس، تمديد فترة الإغلاق، لأن الإضراب مستمر في عرقلة وشل شركة الطيران.
ودخل مهندسو الشركة في إضراب منذ 28 سبتمبر الماضي، احتجاجاً على عدم دفع الأجور، وانضم الطيارون والموظفون إلى الإضراب الاثنين الماضي. من ناحية أخرى، تردد أن زوجة عالم في الشركة انتحرت في نيودلهي، أول من أمس، وتركت رسالة تلوم فيها الضغوط المالية، بسبب عدم دفع أجر زوجها على مدار الأشهر الستة الماضية. ووفقاً لدراسة لمركز طيران آسيا والمحيط الهادي، نقلتها وكالة الأنباء الهندية الآسيوية، تحتاج «كينغ فيشر أيرلاينز» إلى 600 مليون دولار في غضون الشهرين المقبلين لمواصلة عملياتها.
وقدرت الدراسة أن الشركة خسرت مبلغاً كبيراً يصل إلى 260 مليون دولار في العام المالي الجاري.