«أكسيوم»: 65٪ من الجامعيين في الإمارات يفضلون «بلاك بيري»

كشفت دراسة أجرتها «أكسيوم تيليكوم»، الشركة المتخصصة في مجال بيع الهواتف بالتجزئة، أن الطلاب الدارسين في الجامعات الإماراتية يفضلون اقتناء هواتف «بلاك بيري» الذكية.

واستطلعت الدراسة آراء عينة متنوعة من طلبة الجامعات في مختلف أنحاء الإمارات عن عاداتهم الشرائية المتعلقة بالهواتف الذكية، خلصت فيها إلى أن 65٪ من العينة تقول إنها فضلت العام الماضي اقتناء جهاز «بلاك بيري»، فيما اختار 16٪ منها أجهزة «آبل»، بينما تحول 11٪ من العيّنة إلى «نوكيا» لتلبية حاجته من الهواتف النقالة.

وأثبت طراز «بولد 9900» أنه الجهاز الأكثر شعبية (نحو 22.6٪)، تلاه «بولد 9790» (نحو 19.1٪) ثم «تورتش 9860» (12.9٪).

ويعتقد 67.1٪ ممن شملتهم الدراسة أن أجهزة «بلاك بيري» تأتي على رأس الهواتف المتحركة، لقدراتها الفورية على التراسل، بينما يشيد نحو 58.4٪ بمظهره الجيد، ويرى نحو 52.8٪ أن أسعاره مقبولة، فيما يمتدح 52.3٪ منهم الأداء الجيد للعلامة التجارية التي عوّضت الشكل العام للمنتج.

وأفاد 85٪ ممن شملتهم الدراسة بأنهم يفضلون متاجر التجزئة خلال جولاتهم التسوقية لشراء الهواتف النقالة، وتكمن الأسباب الرئيسة وراء ذلك التفضيل في حزمة العروض التي تقدمها متاجر التجزئة (44٪)، والسعر (41٪)، وخدمة ما بعد البيع والدعم (33٪)، وقدرة تلك المتاجر على تقديم أحدث المنتجات (27٪)، ومواقعها التي يمكن الوصول إليها بسهولة (22٪)، وفقاً للمستطلعة آراؤهم.

ومن الملحوظات الرئيسة في الدراسة أن 88٪ ممن شملتهم الدراسة اشتروا هواتف محمولة العام الماضي، ومن المتوقع أن يسعى 44٪ إلى شراء هواتف أخرى في غضون الأشهر الستة المقبلة، و29٪ بين الأشهر الستة أو 12 شهراً المقبلة، بينما يفضل 5٪ التمسك بهواتفهم الذكية الحالية خلال المستقبل المنظور.

وفي حين احتفظ «بلاك بيري» بصدارته وسط من يبحثون عن جهاز جديد، إذ يقول 46٪ إنهم يرجحون شراءهم أحد أجهزة شركة «آر آي إم» المنتجة لأجهزة «بلاك بيري»، فإن الفجوة صارت تضيق بينه وبين «آبل»، التي أكد 39٪ ممن شملتهم الدراسة أنهم يميلون إلى اقتناء أجهزتها.

ويتصدر الطراز المقبل من الجهاز «بولد» (26٪) وجهاز «آي فون 5» (24٪) قائمة أكثر الهواتف الذكية المرغوب بها.

واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة «أكسيوم تيليكوم»، فيصل البناي، النتائج مشجعة لكل من «بلاك بيري» و«إكسيوم تليكوم»، وقال: «طلبة الإمارات من بين الفئات الأكثر تواصلاً في العالم ويبدو، على الأقل في الوقت الراهن، أن (بلاك بيري) يستأثر باهتمامهم».