«الطرق والمواصلات»: 25٪ نسبة خفض الكربون المستهدفة من «الحافلة الخضراء»
أفادت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، على هامش مشاركتها في أعمال «منتدى الطاقة العالمي 2012»،أمس، بأنها حددت نسبة خفض مستهدفة تبلغ 25٪ لمعدل خفض بصمة الكربون من مشروع «الحافلة الخضراء»، الذي يعتمد على استخدام الوقود الحيوي والطاقة الشمسية، وأطلق نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت أنها وضعت فترة تقييم تجريبية لنتائج مشروع الحافلة الخضراء لفترات تراوح بين ستة أشهر وعام، منذ موعد إطلاق المشروع، لتحديد الفوائد المستخلصة للمشروع بيئياً ومالياً، وإمكانية تطبيقه وتعميمه على نطاق أوسع على مختلف الحافلات التابعة للهيئة.
وقالت مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، الدكتورة عائشة البوسميط، إن «الهيئة ركزت خلال مشاركة جناحها في الفعاليات المصاحبة للمنتدى العالمي للطاقة، على عرض مشروعها الذي اطلقته، أخيراً، تحت اسم مبادرة (الحافلة الخضراء)، باعتباره إحدى مبادرات الهيئة المبتكرة في قطاع المشروعات الخضراء»، لافتة إلى أن «الهيئة حددت نسبة تخفيض مستهدفة تصل إلى 25٪ لبصمة الكربون من المشروع، خلال الفترة المحددة، لتقييم التجربة ودراسة نتائجها، والتي من المنتظر أن تراوح بين ستة أشهر وعام».
وأشارت إلى أن «مشروع (الحافلة الخضراء) يتضمن أحدث ما توصلت إليه التقنيات الخضراء في قطاع المواصلات العامة، ويتضمن استخداماً للوقود الحيوي (بي فايف) المنتج من عملية إعادة تدوير زيوت الطعام المستعمل لتقليل انبعاثات الملوثات مثل الهيدروكروبونات غير المحترقة، وأول اكسيد الكربون والكبريت، إضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية لتزويد الحافلة بإضاءة داخلية، مع استخدام تقنيات صديقة للبيئة في الإضاءة عبر تقنيات (ليد) في الإضاءة لخفض استهلاك الطاقة إلى الحد الأدنى».
وأكدت أن «الحافلة الخضراء التي تم إطلاقها فعلياً للعمل بشكل تجريبي، استخدام فيها إطارات طويلة العمر، مع صيانة دورية لها للحد من الاستهلاك الزائد، وتقليل النفايات، مقارنة بعمليات الاستخدام التقليدية لإطارات الحافلات».
وذكرت أن «المشروع متعدد الفوائد، ويواكب مبادرات الهيئة للنقل المستدام، والتقليل من التلوث، والتشجيع على استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة»، مشيرة إلى أن «لدى الهيئة برامج يتم تنفيذها حالياً بشأن مباني ومقار العمل التابعة لها، تتضمن خطوات لترشيد استخدامات الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، عبر برامج مطروحة للتنفيذ في مكاتب الهيئة ومبانيها».
وقالت إن «الهيئة تسهم في تشكيل بيئة مستدامة، من خلال تطبيق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال يناير من العام الجاري، جزءاً من (رؤية الإمارات 2021) تحت شعار (اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة)، بهدف تحويل الدولة إلى مركز عالمي في مجال التنمية الخضراء، والمحافظة على بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل».