قسيمة هدايا بـ 1000 درهم لكل طفل من زوار دبي خلال أيام العيد
بدأت، أمس، حملة الترحيب بزوار دبي خلال احتفالات «العيد في دبي»، التي ترعاها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، إذ تلتقي لجنة من المؤسسة العائلات القادمة لقضاء إجازة العيد في دبي، وتقدم لكل طفل من أطفال الأسرة هدية عبارة عن قسيمة تسوق مجانية يمكن استبدالها ببضائع قيمتها 1000 درهم من المحال والمراكز التجارية المشاركة في الحملة. وتستقبل اللجنة المختصة بالفعالية العائلات لدى سلم الطائرة وتسلمها الهدية فور وصولها إلى دبي، وتستمر الحملة طوال أيام العيد.
وفاز، أمس، عدد من الأسر بقسائم الشراء المجانية، إذ حصلت أسرة هندية على قسيمتين بقيمة 1000 درهم، وقال رب الأسرة، نيشيت كومار: «هذه المرة الـ10 التي نزور خلالها دبي، وكنا من سعداء الحظ للحضور أثناء احتفالات العيد».
أما أسرة البرازيلي، موريلو سانتوس، التي تعيش في البرازيل حالياً لكنها كانت تعيش قبل ست سنوات في دبي فحصلت طفلتهما على قسيمة شراء بقيمة 1000 درهم. وقال سانتوس: «لنا ذكريات لا تنسى في هذه المدينة، ودائماً نتابع أخبار الفعاليات من خلال وسائل الإعلام، لكن هذا العام حرصنا على متابعة الفعاليات عن قرب والمشاركة فيها».
وتقول زوجته: «علمت بإتاحة فرصة التسوق في المراكز التجارية الكبرى على مدار الساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع هذا العام وأردت خوض التجربة بصورة عملية، إذ إنني أنوي زيارة دبي مول ومتابعة الفعاليات والعروض التي تتم هناك».
ومن سلطنة عمان، حضر علي الشيهاني مع عائلته لقضاء أسبوع العيد، وقال: «يعشق ولداي طه وطاهر دبي ويستمتعان بقضاء الوقت في التنقل بين فعالياتها، ومن أهم ما يجذبهما في الرحلة ألعاب الملاهي، ونحن نحرص على زيارة دبي ثلاث مرات في كل عام»، وحصل الشقيقان طاهر وطه على هدية وهي قسيمة مشتريات بقيمة 1000 درهم لكل منهما.
أما أحمد خليفة فقال لدى وصوله وأسرته إلى دبي ظهر أمس قادماً من قطر، وحصوله على قسيمة شرائية بقيمة 2000 درهم لولديه، إنه حريص على قضاء أوقات سعيدة في دبي، خصوصاً أنها مدينة سياحية من الطراز الأول تجيد استضافة السائحين وعائلاتهم، مؤكداً أن الأطفال لهم نصيب كبير من الترفيه في مناسبة العيد.
ومن البحرين، حضرت لولوة الفيحاني بصحبة شقيقتيها لزيارة دبي خلال أيام العيد، وحصلت الشقيقات الثلاث على قسائم شرائية بقيمة 3000 درهم، وقالت لولوة: «نحضر إلى دبي مرتين سنوياً لمتابعة فعاليات العيد والمشاركة في المسابقات والأنشطة التي تجيد دبي تنظيمها خلال هذه المناسبة وغيرها من المناسبات»، وأضافت أن «تجربة التسوق في دبي تعد من التجارب التي لا تنسى، وتحرص على تصوير الفعاليات لمشاهدتها مرات عدة بعد العودة إلى الوطن».