المعرض يختار القوارب المشاركة ويضمن نوعية جيدة منها. من المصدر

1560 حركة بحرية للقوارب الخاصة في «مرسى خور دبي» سنوياً

تنطلق في الثامن من نوفمبر المقبل، النسخة الثانية من «معرض القوارب المستعملة» بمنطقة «مرسى خور دبي»، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة 85 قارباً، مع توقعات بنمو عدد زواره بين 15 و20٪ مقارنة بدورة العام الماضي.

وأكدت إدارة «مرسى خور دبي» أن إجمالي عدد الحركات البحرية التي يسجلها المرسى تبلغ نحو 1560 حركة سنوياً، لافتة إلى أن إجمالي قيمة صفقات القوارب في دورة عام 2011 من المعرض، بلغت نحو 26 مليون درهم.

ويشرف على تنظيم المعرض شركة «دبي غولف»، التي تعمل تحت مظلة المجموعة الأم «وصل» لإدارة الأصول.

تفصيلاً، قال مدير العمليات البحرية في «مرسى خور دبي»، عبدالله علي النون، إن «إجمالي عدد الحركات البحرية التي يسجلها المرسى يبلغ 30 حركة أسبوعياً، أي ما يعادل نحو 1560 حركة في العام».

وأضاف أن «مرسى خور دبي هو الأول من نوعه في المنطقة، وأصبح يضم حالياً 126 موقفاً لليخوت، كما يوفر العديد من الخدمات المجانية للمشتركين مثل المسبح، والمطاعم، والصالات الرياضية».

وأوضح أن «الإمارات، خصوصاً دبي أصبحت مركزاً لإعادة تصدير القوارب الجديدة والمستعملة، ما يدفع معرض القوارب المستعملة إلى النمو والتطور عاماً تلو الآخر، كما أصبح يجذب شريحة من عشاق القوارب من دول مجاورة».

وأفاد بأن «النسخة الثانية من المعرض سجلت نمواً في عدد القوارب المشاركة بنحو 7٪، إذ ارتفع العدد من 80 قارباً خلال عام ،2011 إلى 85 قارباً للدورة الحالية»، لافتاً إلى أن «المعرض يحقق نمواً عاماً بعد آخر، إذ بلغ إجمالي عدد زواره خلال عام 2011 نحو 6500 زائر، ويتوقع أن يرتفع بنسبة تراوح بين 15 و20٪ في الدورة الجديدة».

وبيّن أن «إجمالي قيمة صفقات القوارب التي بيعت خلال العام الماضي من المعرض بلغت نحو 26 مليون درهم، فيما يتوقع أن ترتفع خلال العام الجاري بشكل ملحوظ نتيجة ارتفاع عدد القوارب المشاركة، ومساحة العرض، والزيادة المتوقعـة في عدد الزوار».

وأشار إلى أن «المعرض يختار القوارب المشاركة في المعرض، ويضمن للمتعاملين نوعية جيدة منها»، مبيناً أن السوق تبحث حالياً عن القوارب المتوسطة، التي تراوح مساحتها بين 40 و70 قدماً مربعة، وهي تمثل نحو 70٪ من إجمالي القوارب المشاركة والمباعة».

وأفاد بأن «المعرض منصة شاملة يندرج تحت مظلتها كل ما يرغب به مُلاك القوارب الحاليين، أو أولئك الطامحين في تملك قارب، إذ سيجدون ما ينشدونه ضمن موقع شمولي واحد يتناسب تماماً مع هدف المعرض والآمال الكبيرة المعقودة عليه».

وقال النون إن «الحدث لاقى خلال العام الماضي إقبالاً كبيراً، إذ تضم منطقة الشرق الأوسط أكبر عدد من اليخوت الفاخرة في العالم، ما يعني أن حدثاً مثل معرض القوارب واليخوت المستعملة، يعد إضافة مهمة في هذا المجال، خصوصاً أن الاهتمام الذي لمسناه من جانب المشترين والراعين لحدث العام الماضي كان كبيراً، ونحن على ثقة بأن معرض العام الجاري سيكون أفضل وأضخم».

وذكر أنه «مع وجود شركات شريكة للمعرض، مثل شركات تأمين القوارب، والشحن، فضلاً عن تلك التي توفر فرص تمويل شراء القوارب وتأمينها في موقع الحدث مثل (بنك الإمارات دبي الوطني)، سيتمكن الراغبون في الشراء، من اختيار ما يناسبهم، واستكمال إجراءات الشراء كافة، للإبحار بالقارب فوراً».

وأضاف أن «المعرض سيحتضن طيفاً واسعاً من أنواع القوارب التي تتناسب مع الأذواق والميزانيات كافـة، بدءاً من البسيطة ذات المـواصفات الأساسيـة، وانتهاءً بالقوارب الحصرية التي تتفرد بمواصفات ومميزات استثنائية، فيما تراوح مساحات القوارب التي ستعرض بين 18 و165 قدماً مربعة».

الأكثر مشاركة