223 مخالفة لتجار خضراوات ومواشٍ خلال أسبوع العيد
حررت وزارة الاقتصاد 223 مخالفة بحق تجار خضراوات وفواكه ومواشٍ، خلال أسبوع عيد الأضحى، منها 136 مخالفة لتجار خضراوات وفواكه بنسبة 61٪، و87 مخالفة ضد تجار مواشٍ ولحوم بنسبة 39٪.
وذكر التقرير الرقابي الذي أعدته الوزارة عن نتائج جولاتها الرقابية على أسواق الدولة خلال أسبوع عيد الأضحى، بالتعاون مع دوائر التنمية الاقتصادية، أن مدينة العين تصدرت قائمة المخالفات، فيما سجلت أم القيوين أقلها بواقع ثماني مخالفات.
وبحسب التقرير، شملت محاضر المخالفات 45 مخالفة لتجار خضراوات وفواكه، و20 مخالفة لتجار مواشٍ وأضاحٍ في مدينة العين، و20 مخالفة لتجار خضراوات وفواكه، و12 مخالفة لتجار مواشٍ في أبوظبي، إضافة إلى 22 مخالفة لتجار خضراوات وفواكه، و11 مخالفة لتجار مواشٍ في دبي.
وفي الشارقة تم تحرير ثماني مخالفات لتجار خضراوات وفواكه، وتسع مخالفات لتجار مواشٍ، وفي رأس الخيمة 25 مخالفة لتجار خضراوات وفواكه، و14 مخالفة لتجار مواشٍ، وفي عجمان ست مخالفات لتجار خضراوات وفواكه، وسبع مخالفات لتجار مواشٍ، وفي إمارة الفجيرة سبع مخالفات لتجار خضراوات وفواكه، وتسع مخالفات لتجار مواشٍ، وفي إمارة أم القيوين ثلاث مخالفات لتجار خضراوات وفواكه، وخمس مخالفات لتجار مواشٍ.
وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، في تصريحات بأبوظبي أمس، إن «المخالفات شملت البيع بأسعار عالية، ما يشكل استغلالاً للمستهلكين، إضافة إلى عدم وضع الأسعار على البضائع والأضاحي عموماً»، مؤكداً أن المخالفات راوحت بين 5000 و100 ألف درهم، وفقاً لنوع المخالفة ومرات تكرارها.
وأضاف أن «موسم عيد الأضحى الماضي كان جيداً، إذ لم يشهد أي نقص في أصناف الخضراوات والفواكه، أو اللحوم والأضاحي، فضلاً عن أنه لم يشهد استغلالاً على نطاق واسع للمستهلكين، باستثناء الحالات التي تمت مخالفتها»، مشيراً إلى أن الوزارة تلقت شكاوى عدة قبيل وخلال أيام العيد، تفيد بوجود ارتفاع غير مبرر في أسعار الخضراوات والفواكه والمواشي، ما دفع الوزارة ودوائر التنمية الاقتصادية في مختلف الإمارات، للقيام بحملات تفتيشية موسعة على الأسواق، للوقوف على صحة تلك الشكاوى، وتحرير مخالفات بحق التجار المخالفين.
وأوضح أن «تكثيف الحملات الرقابية على أسواق الدولة جاء في إطار تنفيذ الخطة الاتحادية التي وضعتها وزارة الاقتصاد، لاستقبال عيد الأضحى، مع التركيز على محاور رئيسة هي أسواق المواشي، وأسواق الخضراوات والفواكه، فضلاً عن منافذ البيع والجمعيات التعاونية».
وذكر أن «نتيجة التقرير النهائي جاءت مشابهة للتقارير المبدئية لمفتشي الوزارة والجهات المحلية المعنية في كل إمارة، إذ أجمعت على أن أسواق الدولة شهدت حالة من استقرار الأسعار خلال أيام العيد، وكان موسم الأضاحي للعام الجاري الأفضل بين الأعوام الماضية من ناحية الأسعار»، لافتاً إلى تجاوزات طفيفة من بعض التجار، ما أدى إلى تحرير مخالفات بحقهم.
وأكد أن «معظم التجار التزموا بتعليمات الوزارة، كما توافرت الأصناف كافة، ولم نلحظ أي مشكلات في الاستيراد من الخارج»، نافياً وجود نقص في الخراف الأسترالية.
وبيّن النعيمي أن «كميات كبيرة من المواشي المخصصة لعيد الأضحى وصلت من دول عدة أبرزها إيران، وعُمان، وأستراليا، والهند، وباكستان، ما قاد إلى استقرار الأسعار».
وكان مستهلكون من أبوظبي ودبي والإمارات الشمالية، شكوا ارتفاع أسعار الأضاحي قبيل العيد وفي أول وثاني أيامه بنسب راوحت بين 40 و60٪، فضلاً عن نقص في بعض الأصناف، مثل الخراف الأسترالية.