الاستثمار في البنية التحتية
قال رئيس جمعية المقاولين، الدكتور أحمد سيف بالحصا، إن «مواصلة استثمار الحكومات المحلية في البنية التحتية، أسهم بدوره في تحفيز الانتعاش، وزيادة الطلب تدريجياً على قطاع المقاولات ومواد ومستلزمات البناء بشكل واضح».
وأضاف أن «مشروعات البنية التحتية لعبت دوراً بارزاً في دفع عجلة قطاع المقاولات خلال الأعوام الثلاثة التي أعقبت الأزمة العالمية، وساعدت العديد منها على التماسك، في وقت عانت فيه شركات عقارية أزمة الديون وتوقف العمل في مشروعاتها أو جزء منها».
وأكد أن «المشروعات الحكومية في البنية التحتية تمثل الركيزة الأساسية لشركات المقاولات»، لافتاً إلى أن «الحكومة هي المسؤولة عن التنمية بالدرجة الأولى من خلال مشروعات البنية التحتية، أما القطاع الخاص فهو شريك أساسي في هذه العملية ويسهم في جزء من الجوانب التي تتحملها الدولة».
وذكر أن «من أكثر المشروعات التي دعمت حركة المقاولات خلال الفترة الماضية مشروعات إسكان المواطنين»