الإمارات بين أكبر 3 أسواق للمعارض في الشرق الأوسط وإفريقيا
كشف المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لمنظمي المعارض والمؤتمرات، إبراهيم الخالدي، أن الإمارات تعد واحدة من أكبر ثلاث أسواق للمعارض في الشرق الأوسط وإفريقيا، مع جنوب إفريقيا وإيران، من حيث عدد مراكز المعارض وعدد المعارض المقامة سنوياً، وعدد العارضين والزوار والمساحة المتاحة للتأجير في مراكز المعارض.
وأضاف الخالدي، في تصريحات صحافية على هامش أعمال اجتماعات الاتحاد الدولي لمنظمي المعارض والمؤتمرات، التي انطلقت أعمالها رسمياً في مركز «أدنيك» للمعارض بأبوظبي، أمس، أن «الإمارات تعد من أهم أسواق المعارض الإقليمية، نظراً لوجود بنية تحتية متطورة للتطوير الاقتصادي وصناعة المعارض، ووجود بيئة تشريعية وسياسة اقتصادية جاذبة تساعد على جذب المعارض وتنفيذ مشروعات اقتصادية عملاقة».
ولفت إلى أن «مما يقوي صناعة المعارض في الدولة وجود تنافس بين مختلف إمارات الدولة على إقامة المعارض الكبرى وتنظيمها بشكل جيد».
وأشار إلى أهمية اجتماعات الاتحاد الدولي لمنظمي المعارض، إذ تمثل هذه الاجتماعات القمة السنوية لقادة وصناع القرار في مجالات تنظيم المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم، التي يشارك في أعمالها أكثر من 450 مشاركاً من 55 دولة يمثلون رؤساء مجالس إدارات كبريات الشركات العالمية المعنية بهذا القطاع.
وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، في كلمة له بمناسبة انطلاق أعمال اجتماعات، ألقاها نيابة عنه العضو المنتدب ل«أدنيك»، علي بن حرمل الظاهري، إن «استراتيجية (أدنيك) تقوم على زيادة المعارض والمؤتمرات المنعقدة في أبوظبي من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لتطوير هذا القطاع وتنميته»، مشيراً إلى أن «(أدنيك) يسعى من خلال استضافته ورعايته لهذا الاجتماع إلى تطوير وتنمية علاقات التعاون والشراكة مع هذه النخبة في قطاع المعارض والمؤتمرات، والتباحث معهم في تطوير آليات العمل على جميع الصعد والمستويات مستقبلاً».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، بيتر أدنبورغ، إن «الاجتماعات سيكون لها مردود إيجابي مباشر وغير مباشر على قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات عالمياً وإقليمياً»، لافتاً إلى أن «(أدنيك) لديه العديد من نقاط القوة، مثل القدرة على التفاعل السريع مع الأسواق الناشئة، والمرونة الكافية للنظر في تجارب وأعمال جديدة مع الشركاء المناسبين، وإيجاد بيئة تدعم أعمالها الأساسية، فضلاً عن العمل على تلبية تطلعات واحتياجات المتعاملين والضيوف من لحظة وصولهم إلى مرافقنا وتوفير الراحة التامة لهم».
من جهته، قال رئيس الاتحاد الدولي لمنظمي المعارض والمؤتمرات، أري برنين، إن «المشاركين في الاجتماعات سيناقشون أوضاع هذا القطاع الاقتصادي المحوري، الذي يشهد تطورات وتغييرات سريعة ومتلاحقة، كما أن الأوضاع الاقتصادية العالمية لها انعكاس مباشر على القطاع، وعليه فإنه يجب أن تكون هناك رؤى واستراتيجيات للتعامل بحنكة وإيجابية مع هذه الأوضاع التي تؤثر في مستوى أنشطة وأعمال قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات».
يشار إلى أن الاتحاد الدولي هو رابطة عالمية لصناعة المعارض تضم في عضويتها الشركات المتخصصة في تنظيم المعارض إضافة إلى مراكز المعارض الكبرى في العالم، ويضم الاتحاد 615 عضواً من 85 دولة.